منظمة دولية تحذّر من الأوضاع الإنسانية الكارثية

قالت مسؤولة الإسناد والمناصرة في منظمة “أكشن إيد” الدولية، ريهام الجعفري، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تعدّت المستوى الكارثي.

وكشفت المتحدّثة ذاتها، أنّ عرقلة إدخال المساعدات منذ بدأ العملية العسكرية الصهيونية البرية في رفح، تشبب في خلق مجاعة شديدة في معظم مناطق القطاع.

وأشارت المسؤولة، إلى أنّ هناك العديد من المرضى والأطفال الذين يزداد عددهم بسبب سوء التغذية، بالإضافة إلى زيادة معاناة الجرحى والمصابين وأصحاب الأمراض المزمنة.

وأوضحت الجعفري، أنّ غزة تحتاج حاليا إلى أكثر من 1500 شاحنة من المساعدات الإنسانية بسبب النزوح والتدمير بكل أنواعه.

وطالبت المسؤولة في المنظّمة الدولية، بالوقف الفوري لإطلاق النار وفتح المعابر الآمنة لمرور القوافل الإنسانية للقطاع، خصوصا وأنّ 80 % من البنية التحتية لقطاع غزة دُمّرت، بما فيها المستشفيات والمدارس والمساجد.

وحسب المتحدّثة ذاتها، فإنّ غزة تحتاج حاليا إلى 400 ألف لتر من الوقود، مشيرة إلى أن هناك أقل من 4 مخابز تعمل لكل القطاع نظرا لعدم وجود الوقود الكافي لتشغيل المخابز المتبقية.

وأبرزت المسؤولة نفسها، أنّه لا يوجد أي مكان آمن في قطاع غزة، وأنّ الأماكن التي ينزح إليها الفلسطينيون يفتقرون للمكونات الإنسانية من الماء والغذاء والوحدات الصحية.

يذكر، أنّ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، كان قد توقّع أن يواجه نصف سكان قطاع غزة الموت والمجاعة بحلول منتصف جويلية القادم.

بدوره، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أنّ كثيرين من السكان في غزة يواجهون “مستوى كارثيا من الجوع وظروفًا شبيهة بالمجاعة”.