مشروع هام مرتقب.. الرئيس تبون يكشف مؤشرات

مشروع هام مرتقب.. الرئيس تبون يكشف مؤشرات
(اخر تعديل 2024-03-31 12:14:04 )

تطرّق رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في حواره الدوري الذي بُثّ ليلة أمس السبت، إلى مؤشرات الاقتصاد في البلاد، بما في ذلك الشق المتعلق بالقطاع الفلاحي.

وكشف رئيس الجمهورية أن الناتج الداخلي الخام سيبلغ في نهاية سنة 2026 على أقصى تقدير 400 مليار دولار.

وأشار الرئيس تبون إلى أن نسبة النمو تُقدر حالي بـ4.2 بالمائة مبرزا بأنه سيتم المحافظة عليها.

وأكد الرئيس أن سرّ ارتفاع الميزانية، يكمن في التوظيف وإطلاق المشاريع الكبرى لاسيما في الأشغال العمومية والمياه وقطاعات أخرى.

وعن المشاريع المستقبلية، أوضح المتحدث أنه يتم العمل حاليا على إنزال نسبة التضخم إلى 4 بالمائة كأدنى هدف.

وعلى صعيد آخر، أبرز رئيس الجمهورية أن الاستثمار متواصل والمشاريع التي تم إطلاقها تُشكّل القاعدة التي ستساعد على زيادة الأجور، من خلال تعزيز الإنتاج.

وبالحديث عن الأجور، شدّد عبد المجيد تبون على أنه يتم العمل على أن تُرفع أجور الجزائريين بنسبة 53 بالمائة لتبلغ ابتداءً من آفاق 2026، 100 بالمائة، مع احتساب مجمل الزيادة الأولى التي بلغت 47 بالمائة.

وباعتبار الفلاحة من أعمدة الاقتصاد، كشف عبد المجيد تبون أن الجزائر تعتزم إطلاق مشروع هام مع شريك عربي من أجل إنتاج بودرة الحليب بولاية أدرار.

ويُقدّر قوام المشروع المرتقب، بمائة ألف رأس .

ويرى الرئيس بأن الرقمنة ستُمكّن الجزائر من التحكم في المعطيات الفلاحية، مشيرا إلى أن وزارة الفلاحة بالعاصمة لا تستطيع أن تتحكم في الإنتاج بتامنغست أو المنيعة.

ودعا المتحدث، اتحاد الفلاحين إلى الأخذ بزمام الأمور والمبادرة باستراتيجية تضمن استقلالية الفلاح عن الإدارة وضمان الوفرة في السوق.

وعلى صعيد آخر، أكد تبون أن ولاية بسكرة تصنع المعجزات في إنتاج الخضروات، مبرزا أن تطورها لم يكن بآليات من وزارة الفلاحة.