تأكيد أمريكي على الروابط الوثيقة بين الجزائر
اعتبرت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجزائر، إليزابيث مور أوبين، تزامن الاحتفال بعيدي الاستقلال الجزائري والأمريكي فرصة مميزة.
وترى إليزابيث مور أوبين أن هذا التناغم يعكس الروابط الوثيقة بين البلدين.
وأكدت السفيرة الأمريكية، في ندوة صحفية نشّطتها اليوم الأربعاء، أن العلاقات التجارية والاستثمارية بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية في تطور مستمر.
في هذا الصدد، أشارت مور أوبين إلى أن الشركات الأمريكية تُقدم الابتكار وفرص العمل في الجزائر، في حين تستفيد الشركات الأمريكية من الأسواق والشركاء في أمريكا.
وتابعت: “هذا التآزر الاقتصادي يدفع عجلة النمو ويحسن حياة الناس في كلى البلدين”.
يشار إلى أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تلقى أمس الأربعاء، رسالة تهنئة من طرف نظيره الأمريكي، جو بايدن، بمناسبة الذكرى الـ62 لعيد الاستقلال.
وجاء في تهنئة بايدن: “أتقدم إليكم وإلى الشعب الجزائري بأطيب التهاني باسم شعب الولايات المتحدة الأمريكية”، بمناسبة الذكرى الـ62 لعيد الاستقلال”.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى الشراكة طويلة الأمد القائمة بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أنها “تكتسي اليوم أهمية أكثر من أي وقت مضى”.
وقال بايدن إن واشنطن والجزائر تنسقان من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الصراعات في السودان وتعزيز الأمن والحوكمة في جميع أنحاء منطقة الساحل.
وعلى الصعيد الاقتصادي، شدّد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية على أن العلاقات الاقتصادية والتجارية تستمر هي الأخرى في التطور.
وأشاد المتحدث بـ “الريادة الإقليمية” للجزائر التي أدت “دورا حاسما” في حل أشد المشاكل إلحاحا في العالم على غرار الجريمة العابرة للحدود والتطرف وعدم الاستقرار والنزاعات.
وتابع “كما أتطلع خلال العام المقبل إلى تعميق العلاقات بين بلدينا واقتصاداتنا وشعوبنا بشكل أكبر، لا سيما عن طريق التبادلات في مجالي التعليم والتجارة.”
وختم الرئيس الأمريكي رسالته بالقول: “من خلال العمل في إطار التعاون الوثيق، أنا واثق من أن الجزائر والولايات المتحدة ستواصلان دفع رؤيتهما المشتركة لعالم يسوده السلام وا
