مواطن جزائري يطلب كرامته بعد الإهانة

مواطن جزائري يطلب كرامته بعد الإهانة
في مشهد أثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، خرج المواطن الجزائري الذي أصبح ضحية لأحد البرامج الرمضانية عن صمته ليعبر عن استيائه من الوضع الذي أُلقي فيه. لقد كانت لحظة صادمة له ولعائلته، حيث تعرض للإذلال في برنامج كان يعتقد أنه سيمنحه فرصة جيدة.
شارع الأعشى الحلقة 6
دعوة لحفظ الكرامة
في فيديو مؤثر نشره عبر الإنترنت، طالب المواطن الجميع بالتوقف عن الحديث عنه وحذف صوره، مشدداً على أن كرامته وعائلته يجب أن تكون فوق أي نقاش. قال: "توقفوا عن الدردشة بشأني عبر منصات التواصل الاجتماعي.. لدي كرامتي وعائلتي."
حملة تضامن واسعة
هذا وقد شهدت قصته حملة تضامن كبيرة من الجزائريين الذين استنكروا استغلاله في مشهد وصفوه بالإهانة الصريحة. عبروا عن تعاطفهم الواسع ودعمهم له عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين بإعادة الاعتبار له ولعائلته.
لحظة الصدمة
كان المواطن قد شارك في برنامج رمضاني تم بثه على قناة خاصة، حيث كان يجيب على الأسئلة بثقة، معتقداً أنه في طريقه للفوز بجائزة مميزة. وعندما سُئل عن خططه للسيارة، أعرب عن حماسه قائلاً: "سأحوّلها لسيارة أجرة وأعمل بها من أجل إعالة أولادي." لكن الصدمة كانت عندما قُدمت له سيارة بلاستيكية، مما جعل عواطفه تتراوح بين الذهول والخيبة.
غضب عارم
أثار هذا المشهد موجة غضب كبيرة بين النشطاء، حيث اعتبروا أن القناة تعمدت إذلاله لتحقيق نسب مشاهدة مرتفعة. وقد أطلقوا حملة لجمع التبرعات لشراء سيارة حقيقية له كتعويض عن الموقف المحرج الذي تعرض له أمام الملايين.
دعوات للمسؤولية
في ظل هذه الأحداث، أصدرت السلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري بياناً يؤكد على ضرورة احترام خصوصية شهر رمضان وعدم الانسياق خلف الأغراض الربحية أو صناعة الإثارة على حساب المهنية. وأضافت أنه يجب الالتزام بالمرجعية الدينية والوطنية، وتقديم محتوى يحترم جميع فئات المجتمع.
مطالبات بمساءلة القائمين على البرنامج
اتفق العديد من الأشخاص على أن ما حدث تجاوز حدود الترفيه، مطالبين بمساءلة القائمين على البرنامج ووضع ضوابط صارمة لمنع تكرار مثل هذه البرامج التي تستغل المحتاجين لتحقيق شهرة زائفة. فهل ستستجيب الجهات المعنية لهذه المطالب؟