حملة جزائرية لمقاطعة ماركات عالمية تدعم
رغم مقاطعة الدولة الجزائرية، لجميع المنتجات “الإسرائيلية”، في إطار رفضها لأي شكل من أشكال التطبيع مع “إسرائيل”، إلا أن نشطاء جزائرين صعّدوا اللهجو وقادو حملة من أجل مقاطعة أية ماركة عالمية يدعم ملاكها ولو من بعيد الكيان الصهيوني.
وكشف عضو الجبهة الشعبية الجزائرية لمقاومة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، محمد غدير، أن هيئته وفواعلها السياسية والاجتماعية أطلقوا حملات لمقاطعة جميع السلع المستوردة التي يدعم منتجوها أو الدول القادمة منها الكيان الصهيوني.
وأبرز محمد غدير، لصحيفة “العربي الجديد”، أن هذه الخطوة بمثابة شكل من أشكال مقاومة التطبيع.
وأوضح غدير، أن أصحاب حملات المقاطعة وضعوا قوائم للعلامات التي يجب مقاطعتها في الجزائ.
وأشار إلى أن أغلبها منتجات غذائية وملابس ومواد تجميل.
يجدر الذكر أن الجزائر تمارس عملية تدقيق صارمة لتتبع مصادر السلع المستوردة للتأكد من عدم وجود أية علاقة بينها وبين “إسرائيل”.
يذكر أن الجزائر، لم تفوت أيّة فرصة لإبداء الدعم للقضية الفلسطينية، لاسيما على أعقاب انتفاضة “طوفان الأقصى”.
وأعلنت وزارة الثقافة الجزائرية، تعليق كافة النشاطات الاحتفالية التي كانت مُبرمجة وتأجيلها إلى وقت لاحق.
كما قرّر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، استضافة جميع المباريات الرسمية وغير الرسمية للمنتخب الفلسطيني لكرة القدم في الجزائر.
كما أعلن تغطية كافة التكاليف المتعلقة باستعدادات المنتخب الفلسطيني لكرة القدم لتصفيات كأس العالم 2026 وكأس أمم آسيا 2027.
من جهته أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني. أن الجزائر تبذل كل الجهود وتجري اتصالات مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل وقف التصعيد الجاري.