مقهى جزائري يُثير غضب محلل سياسي إسرائيلي.. ما
يعبّر الجزائريون، بشتى الطرق عن دعمهم للشعب الفلسطيني، مؤكدين بذلك أن القضية الفلسطينية، قضيتهم المركزية الأولى، ومشددين على رفضهم للاحتلال “الإسرائيلي”.
وتسمح منصات التواصل الاجتماعي بإيصال مختلف صور الدعم لأكبر عدد ممكن من المتصفحين، بما في ذلك داعمي الكيان الصهيوني.
وأغضب أحد المقاهي الجزائرية، أحد أبرز المحللين السياسيين الصهاينة، الإسرائيلي المغربي مئير مصري.
وانتقد مئير، المقهى الجزائري الذي يحمل اسم “أبو عبيدة”، وانتشر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وكتب المحلل العبري، عبر منصة “إكس”، “المقهى تحصل على الترخيص بكل سلاسة والاسم لقي ترحيبا شعبيا، التأييد لحماس أصبح “عيني عينك”.
وأثار المحلل المغرب الإسرائيلي سُخرية واسعة، حيث تهاطلت عليه التعليقات الساخرة، لاسيما تلك المطالبة بفتح مقاهي مماثلة عبر كافة التراب العربي.
تعرفوا على “مقهى أبو عبيدة” في الجزائر. المقهى حصل على الترخيص بكل سلاسة والاسم لقى ترحيباً شعبياً. التأييد لحماس أصبح “عيني عينك”. pic.twitter.com/v5K7gRa6Oc
— ד״ר מאיר מסרי | د. مئير مصري (@MeirMasri) January 28, 2024
وتحظى القضية الفلسطينية، بدعم شعبي وحكومي، من الجزائر، لاسيما بعد عملية طوفان الأقصى.
وسلمت، الجزائر مساعدات إنسانية معتبرة للشعب الفلسطيني تضمنت كمية هامة من حليب الأطفال والأسرة الطبية.
كما استفاد طلبة فلسطينيون قادمون إلى الجزائر، بالإضافة إلى دراسة وضعهم في البلاد عقب انقطاع الاتصالات بينهم وبين ذويهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحلّ بالجزائر شهر أكتوبر الماضي طلبة فلسطينيون لمزاولة دراستهم في مختلف المؤسسات الجامعية الجزائرية، وذلك في إطار مبادرة “أدرس في الجزائر” التي أطلقتها السلطات العليا في البلاد.
وسنت الجزائر إجراءات هامة من أجل التكفل بالطلبة الفلسطينيين هنا.
ويتواصل على غزة في شهره الرابع مخلفا آلاف الشهداء والجرحى واليتامى.
أميرة خاتو
متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف