من بينهم أطفال.. ارتفاع حصيلة الشهداء
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين على يد العدوان “الإسرائيلي” المجرم، من بينهم أطفال.
ووفق معطيات الوزارة ذاتها، فقد بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين 560 شهيدا منذ يوم السبت، وكذا 2900 جريح، بسبب جرائم “الكيان الصهيوني”.
ويعرف قطاع غزة أثقل حصيلة، منذ انطلاق العدوان “الإسرائيلي” في ردّه على حركة المقاومة الفلسطينية منذ يوم السبت الماضي، بتوالي الغارات الجوية التي تستهدف الأبراج والمستشفيات.
ووفق ما كشفت وسائل إعلام دولية، فإنّ طائرات الاحتلال “الإسرائيلي” شنّت عشرات الغارات العنيفة بما يشبه سياسة الأرض المحروقة، ضد قطاع غزة.
وألقت خلال هذه الغارات، “عشرات الأطنان من المتفجرات في المناطق الحدودية شمال القطاع وشرقه، وألحقت دماراً في ممتلكات المواطنين، وتكونت سحابة من الدخان الأسود العميق في أجواء القطاع”.
وتسبب العدوان “الإسرائيلي” حتى منتصف الليلة الماضية في دمار كلي في 72 برج ومبنى وعمارة سكنية بإجمالي 619 وحدة هدّمت بشكل كلي، فيما تضرّرت بشكل جزئي 5350 وحدة سكنية منها 171 وحدة باتت غير صالحة للسكن، كما جرى قصف عشرات المرافق والمنشآت العامة والخدماتية، ومساجد وفروع للبنوك.
يذكر، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان قد توعّد “حماس” بردّ قوي، بعد أن أعلنت الأخيرة إطلاق عملية “طوفان الأقصى” التي باشرتها بدفعة أوّلية مكونة من 5000 صاروخ.
ولكن الفارق يكمن في أنّ “حماس” تسعى إلى استرجاع حقوق الفلسطينيين بقيام دولتهم واسترداد أراضيهم، علما أنّها تقتل الجنود فقط وتبقي على الشيوخ والأطفال والنساء، بينما تشنّ القوات “الإسرائيلية” هجمات متتالية تستهدف بها أي فلسطيني كان دون إنذار أو تحذير قبل القصف، وفق ما كشفت وسائل إعلام.