وسط مخاوف من فوز اليمن المتطرف.. انطلاق

انطلقت صبيحة اليوم الأحد، الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا، وسط مخاوف من فوز اليمين المتطرف الذي قد يستولي على السلطة.

وجاء تنظيم انتخابات تشريعية مسبقة في فرنسا إثر قرار الرئيس إيمانويل ماكرون بحلّ البرلمان (الجمعية الوطنية)، بعد فوز حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان على ائتلاف تيار الوسط المنتمي إليه ماكرون في الانتخابات الأوروبية.

ويدلي حوالي 49 مليون ناخب بأصواتهم لتجديد الجمعية الوطنية المكونة من 577 عضوا، حيث فتحت مراكز الاقتراع في الساعة 08:00 صباحا، وسط توقعات بوصول نسبة المشاركة إلى 67% من الناخبين المسجلين.

وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش في البلدات والمدن الصغيرة، بينما تغلق في المدن الكبرى عند الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش.

وستحتاج معظم الدوائر الانتخابية إلى جولة ثانية تضم جميع المرشحين الذين حصلوا على أصوات ما لا يقلّ عن 12.5% من الناخبين المسجلين في الجولة الأولى، ويفوز من يحصل على أعلى عدد من الأصوات.

وفي ظل مخاوف من تصدر اليمين المتطرف لنتائج الانتخابات، إلا أن النظام الانتخابي قد يجعل من الصعب تقدير التوزيع الدقيق للمقاعد في الجمعية الوطنية، وأن تُعرف النتيجة النهائية حتى نهاية التصويت في 7 جويلية.

وقالت زعيمة اليوم المتطرف ماري لوبان في مقابلة صحافية، الأربعاء الماضي: “سنفوز بالأغلبية المطلقة”، كما توقعت أن يصبح جوردان بارديلا البالغ من العمر 28 عاماً رئيساً للوزراء.