مسؤول أمريكي: واشنطن تعمل بشكل وثيق مع دول شمال

مسؤول أمريكي: واشنطن تعمل بشكل وثيق مع دول شمال
(اخر تعديل 2024-07-18 11:21:03 )

يجري “الناتو” مناقشات لتنظيم “رد أقوى” على التهديدات الروسية الهجينة، والعمل الذي تقوم به موسكو لتقويض الأمن في إفريقيا والشرق الأوسط، ولعب دور مدمر في العالم، هذا ما صرح به مدير مكتب الشؤون الأمنية والسياسية الأوروبية في مديرية أوروبا وأوراسيا بوزارة الخارجية الأمريكية، ليام واسلي.

وأوضح واسلي لوكالة “نوفا” الإيطالية للأنباء، أن روسيا تستخدم أدوات غير متماثلة ليس فقط في أوكرانيا ومنطقة البلطيق، ولكن أيضا في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، وهذه التهديدات الهجينة جزء من نفس الإستراتيجية..

وأضاف المسؤول الأمريكي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي المنعقدة في واشنطن، أن هناك حوارا مستمرا داخل الناتو لتنظيم عملية عسكرية مشتركة ورد أقوى على التهديدات الهجينة القادمة من روسيا.

وردا على سؤال حول كيفية التحرك لمواجهة التغلغل العسكري الروسي المتزايد في القارة الإفريقية قال المسؤول الأمريكي: “نحن بحاجة إلى استجابة متماسكة من الحلف، ونحن نعمل على ذلك”.

وتابع واسلي، أن الولايات المتحدة تعمل على مستويين، يتعلق الأول بخلق مستقبل يسمح بإعادة توحيد جميع الأطراف في ليبيا، بينما يركز الثاني على ضرورة معالجة المخاطر المرتبطة بروسيا التي تتسبب في تآكل تدريجي للسلطات المدنية واختراق الأمن.

وواصل أن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع معظم دول شمال إفريقيا ومع جميع الدول المشاركة في الحوار المتوسطي، مبرزا أنهم مستعدون دائما لبدء شراكات جديدة مع دول أخرى، ولكن في هذه الحالة فإن إرادة الطرفين ضرورية.

وشاركت الولايات المتحدة في تقديم الدعم اللوجستي للعديد من دول الساحل قبل موجة الانقلابات وعدم الاستقرار التي أثرت على المنطقة.

وأبرز المسؤول الأمريكي، “أنه في السنوات الأخيرة شهدنا تدهورا في البيئة الأمنية في منطقة الساحل، ما أدى إلى زيادة خطر الإرهاب وتدفقات الهجرة غير النظامية والأزمات الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي.

وتؤثر هذه الظروف على شمال إفريقيا ودول غرب إفريقيا، لكن “لدينا الأدوات المناسبة لمواجهة هذه التحديات، والعديد منها موجود في قيادة القوات المشتركة في نابولي بجنوب إيطاليا، ومع ذلك، في بعض الحالات سيكون من الضروري تعديل نهجنا لإدارة الاحتياجات اليومية والعملية بشكل أفضل لقواتنا والشركاء الأفارقة ودول البحر الأبيض المتوسط”.