-

استنكار الجزائريين في فرنسا لمعاملة غير لائقة

استنكار الجزائريين في فرنسا لمعاملة غير لائقة
(اخر تعديل 2025-01-30 10:19:23 )

استنكار حركة الجزائريين في فرنسا

أعربت الحركة الديناميكية للجزائريين بفرنسا، المعروفة باسم "موداف"، عن استيائها الشديد من المعاملات الاستفزازية والمهينة التي يتعرض لها المواطنون الجزائريون في المطارات الفرنسية في الآونة الأخيرة. حيث تم إصدار بيان رسمي من قبل الحركة يعكس مشاعر الإحباط والغضب تجاه هذه الممارسات.
الطائر الرفراف الحلقة 92

المعاملات التمييزية في المطارات

في البيان الذي صدر يوم الأربعاء، عبرت الحركة عن قلقها العميق إزاء المعاملات "التمييزية" التي يواجهها المسافرون الجزائريون، خصوصًا في مطاري رواسي شارل ديغول وأورلي. وذكرت الإفادات المتطابقة التي جمعتها الحركة أن العديد من المسافرين تعرضوا لمعاملة مهينة من قبل عناصر شرطة الحدود، مما يؤثر سلبًا على كرامتهم وحقوقهم الأساسية كمواطنين.

نداء لوضع حد للممارسات غير المقبولة

نددت الحركة بالممارسات غير اللائقة التي تعتبر تدابير تعسفية وتمييزية، حيث تتعارض مع مبادئ الاحترام والمساواة التي تتبناها الجمهورية الفرنسية. وفي سياق ذلك، دعت الحركة السلطات الفرنسية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوضع حد لهذه التصرفات والممارسات التي لا يمكن قبولها.

تدهور العلاقات الجزائرية الفرنسية

تواجه العلاقات الجزائرية الفرنسية توترًا متزايدًا منذ يوليو 2024، وذلك عقب دعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لخطة الحكم الذاتي المغربية المزعومة في الصحراء الغربية. وقد تفاقمت هذه الأزمة بعد اعتقال الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال في الجزائر، مما دفع وسائل الإعلام والمسؤولين الفرنسيين إلى تشكيل لوبيات مشككة في السيادة الجزائرية.

تهديدات متبادلة بين البلدين

في خضم هذه التوترات، هدد العديد من المسؤولين الفرنسيين بتقليص عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين، إضافة إلى المطالب بإلغاء اتفاقية تعود إلى عام 2013، التي تسمح للنخب الجزائرية بالسفر إلى فرنسا دون تأشيرة. وفي المقابل، هددت الجزائر بتعليق جوازات السفر الدبلوماسية للدبلوماسيين الفرنسيين.

هذه الأحداث المتسارعة تشير إلى أن العلاقات بين الجزائر وفرنسا باتت على المحك، مما يتطلب من الطرفين العمل على حل القضايا العالقة بأسلوب دبلوماسي يحترم حقوق المواطنين ويعزز من العلاقات الثنائية.