مغني راب جزائري بفرنسا متهم بالعنصرية

أثارت دعوة مغني راب ذو الأصول الجزائرية “ميدين” إلى LFI و إلى الحزب السياسي البيئي الفرنسي EELV جدلا في فرنسا، واستنكر العديد من السياسيين دعوة المغني وطالبوا بإلغائها.

وبدأت القضية بعد تغريدة نشرها “ميدين” رداً على الفنانة الفرنسية الغامبية راشيل خان، والتي وصفته بـ “القمامة”، حيث أطلق عليها بدوره اسم “ريسخانبي” لارتباط المعنى بـ “محرقة اليهود”.

واتهم مغني الراب بعد هذا المنشور بمعاداة اليهودية، غير أنه تراجع عن منشوره ووضح أنه لا يهدف من خلال تلك الكلمة الاستهزاء بأي عرق أو دين.

ولم تتوقف القضية عند اعتذار المغني بل أثارت جدلاً كبيرا في فرنسا بين أولئك الذين يتهمونه بمعاداة السامية والآخرين الذين يأتون للدفاع عنه، ليتصدر بذلك العناوين الرئيسية في الصحافة الفرنسية.

ومن بين الشخصيات التي عارضت دعوة “ميدين” إلى أيام الصيف العلمية البيئية لحزب EELV، النائبة في البرلمان وعالمة البيئة، كريمة ديلي، التي صرحت أنها ” مرتبطة بشدة باحترام الناس والحرية والمساواة والتضامن والعلمانية”، وكذلك النائبة ساندرين روسو التي طالبت مغني الراب بالاعتراف بمعاداته لليهود والسامية.

من جهة أخرى، دافع السياسي جون جاك ميلونشون عن المغني، مشيرًا أن الانتقادات التي طالته لا أساس لها من الصحة، وكتب منشورا ” ميدين ليس عنصري”.