مباحثات جزائرية عراقية حول ملف المحكومين
عاد ملف المحكومين والمحتجزين الجزائريين في العراق، إلى طاولة النقاش الرسمية بين البلدين.
واجتمع السفير الجزائري لدى العراق، جهاد الدين بلكاس، برئيس الدائرة القنصلية العراقية، أحمد أمين السعدي، بمقر وزارة الخارجية ببغداد.
وبحث الطرفان، خلال اللقاء، سبل تعزيز العلاقات وآفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، ودراسة سبل تطويرها بما يحقق مصالح البلدين الصديقين.
وناقش المسؤولان، قضية المحكومين والمحتجزين الجزائريين في العراق وإبداء المساعدة القانونية لهم فضلاً عن إيجاد حلول للمشاكل التي تواجههم.
كما بحث السفير الجزائري مع المسؤول العراقي، تسهيل منح سماح الدخول للعراقيين بشكل عام والطلاب بشكل خاص.
وأكد بلكاس والسعدي، على ضرورة تكثيف الزيارات المتبادلة بين البلدين انطلاقاً بالعلاقات الثنائية الودية.
من جهته، شدّد المسؤول العراقي، على أن بلده يسعى إلى بناء علاقات متوازنة مـع جميع دول العالم وبما يحقق المصالح المشتركة، مؤكداً على ان دور العراق الإقليمي ينصب في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وطالما أعربت الحكومة العراقية، عن نيتها في الإفراج عن المعتقلين الجزائريين بسجونها.
وتمتلك الجزائر علاقات تاريخية مميزة مع العراق، لاسيما وأنها دعمتها خلال محطات تاريخية عدة.
ومؤخرا، أكد الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال، حرص العراق على تعزيز العلاقات، وتوسيع آفاق التعاون البنّاء مع الجزائر وبما يخدم المصالح المشتركة، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجاء تصريح عبد اللطيف جمال رشيد، على خلفية تلقيه دعوة رسمية من الرئيس تبون لحضور أشغال القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز.