مؤثرون جزائريون تحت المجهر الفرنسي
تواصل التوتر بين الجزائر وفرنسا
تستمر السلطات الفرنسية في تصعيد التوتر الدبلوماسي مع الجزائر من خلال التركيز على قضية "المؤثرين" في البلاد. حيث تم القبض على رابع مؤثر جزائري بتهمة "تمجيد الإرهاب والتحريض على العنف"، مما أثار العديد من التساؤلات حول حرية التعبير وحدودها في العالم الرقمي.
تفاصيل اعتقال المؤثر مهدي.ب
وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "لوفيغارو"، أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو عن اعتقال المؤثر مهدي.ب، الذي تم توقيفه بعد أن نشر فيديو يعبر فيه عن رغبته في تنفيذ أعمال عنف على الأراضي الفرنسية. هذه التصريحات جعلت السلطات تأخذ موقفاً صارماً تجاهه.
الإجراءات القانونية المتخذة
تم احتجاز مهدي في مركز الشرطة يوم الإثنين، وبعد ذلك تم إصدار أمر بترحيله من فرنسا. كما تم تقديمه للمحاكمة، حيث أصدرت المحكمة حكماً بسجنه لمدة ثمانية أشهر، بعد أن هدد بوضع قنبلة في وزارة الدفاع الفرنسية، وفقاً لمصادر إعلامية محلية.
الدم الفاسد الحلقة 7
حملة توقيف المؤثرين الجزائريين
منذ بداية الشهر الجاري، بدأت السلطات الفرنسية في استهداف عدد من المؤثرين الجزائريين الذين يتمتعون بشعبية كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، مستندة إلى تهم تتعلق بالتحريض على الإرهاب. هذه الحملة أثارت قلق الكثيرين حول مصير حرية التعبير في الفضاء الرقمي.
أسماء بارزة تم توقيفها
من بين المؤثرين الذين تم توقيفهم، نجد يوسف أزيريا المعروف بـ"زازو يوسف" الذي يمتلك 400 ألف متابع على "تيك توك"، وعماد المعروف باسم "تان تان" الذي يملك حوالي 70 ألف متابع. كما تم ترحيل نعمان بوعلام إلى الجزائر، حيث رفضت السلطات الجزائرية استقباله مما زاد من تعقيد الوضع.
خاتمة
تظل قضية المؤثرين الجزائريين في فرنسا تثير الكثير من الجدل والنقاش، حيث تطرح تساؤلات حول حرية التعبير والحقوق الرقمية في ظل الظروف السياسية الحالية. من الواضح أن العلاقة بين الجزائر وفرنسا لا تزال تحت تأثير أحداث معقدة تحتاج إلى معالجة هادئة وموضوعية.