منتدى اقتصادي جزائري-هندي يفتح آفاق جديدة
اختتام المنتدى الاقتصادي الجزائري-الهندي
اختتمت فعاليات المنتدى الاقتصادي الجزائري-الهندي أمس، في العاصمة الجزائر، حيث تم الاتفاق على تأسيس علاقات تجارية وشراكات مثمرة تعود بالنفع على كلا الطرفين. كانت هذه الفعالية بمثابة تمهيد للدورة المقبلة من اللجنة المشتركة للتعاون الثنائي، مما يعكس حرص البلدين على تعزيز علاقاتهما الاقتصادية.
استراتيجية مشتركة لتعزيز التعاون
يأمل الجانبان في تحقيق انطلاقة جديدة في العلاقات الاقتصادية والتجارية من خلال تبني استراتيجية موحدة تهدف إلى تمكين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والهنود من استغلال الفرص المتاحة في مجالات متعددة تهمهما. تتضمن هذه المجالات الطاقة، المناجم، والصناعات التحويلية، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون.
مشاركة واسعة من المتعاملين الاقتصاديين
أشار البيان الختامي للمنتدى إلى أن أكثر من 300 متعامل اقتصادي من الجزائر والهند قد شاركوا في هذا الحدث، يمثلون قطاعات استراتيجية متنوعة مثل البيتروكيمياء، الأسمدة، البُنى التحتية، والصناعات الغذائية. كما تم بحث سبل تعزيز التعاون بين رجال الأعمال من خلال لقاءات ثنائية (B2B) خلال أيام المنتدى.
برغم القانون الحلقة 24
توقيع مذكرة تفاهم
على هامش المنتدى، تم توقيع مذكرة تفاهم بين رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى ومدير اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية. وتهدف هذه المذكرة إلى تعميق التعاون الاقتصادي بين البلدين، مع التركيز على مناخ الاستثمار والفرص المتاحة في الأسواق.
تصريحات وزير التجارة
أكد وزير التجارة، الطيب زيتوني، في كلمته خلال المنتدى، على أهمية تعزيز العلاقات التجارية بين الجزائر والهند. حيث أشار إلى أن الهند تحتل المرتبة التاسعة كشريك تجاري للجزائر، حيث سجلت الصادرات الجزائرية إلى الهند 780 مليون دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، في حين بلغت الواردات 610 ملايين دولار.
افتتاح المنتدى بحضور رفيع
ترأست رئيسة جمهورية الهند، دروبادي مورمو، إلى جانب وزير التجارة وترقية الصادرات، مراسم افتتاح المنتدى، حيث أكدا في مداخلتيهما على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية الاستراتيجية، من خلال زيادة حجم المبادلات التجارية وتنويعها. كما دعوا المتعاملين الاقتصاديين في كلا البلدين لتطوير مشاريع تعود بالفائدة على الطرفين.