تحديات كرة اليد الجزائرية ودعوة للتغيير

دعوة لإعادة الاعتبار لكرة اليد الجزائرية

في خطوة تعكس اهتمامه العميق بالرياضة، أصدر عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية، توجيهات واضحة للمعنيين بشأن رياضة كرة اليد التي تمر بمرحلة صعبة. حيث تعاني هذه الرياضة من مشاكل عديدة ظهرت جليًا في نتائج المنتخب الوطني خلال بطولة العالم التي أقيمت مؤخرًا.

اجتماع مجلس الوزراء وأهمية الرياضة

أكدت رئاسة الجمهورية عبر صفحتها الرسمية أن الاجتماع الذي ترأسه تبون مع مجلس الوزراء كان مثمرًا، حيث تم تناول العديد من القضايا المتعلقة بتطوير القطاع الرياضي.

إعادة الهيبة رياضية كرة اليد

في هذا السياق، وجه الرئيس وزير الرياضة وليد صادي بضرورة اتخاذ خطوات واضحة لإعادة هيبة رياضة كرة اليد، حيث جاء في البيان: “أمر الرئيس بإعادة بناء رياضة كرة اليد بطريقة علمية صحيحة وعصرية مع الاستعانة بخبراء مختصين، بما في ذلك الأجانب. وأكد على استعداد الدولة لتقديم الدعم المالي اللازم لاستعادة بريق كرة اليد الجزائرية”.

استياء الجماهير والنتائج المخيبة

لقد أثارت المشاركة الجزائرية في بطولة العالم لكرة اليد استياءً جماهيريًا واسع النطاق، نتيجة للنتائج المخيبة وسوء التحضيرات التي سبقت البطولة. حيث اشتكى العديد من اللاعبين من الظروف السيئة التي واجهتهم، مؤكدين على غياب الإمكانيات رغم التوجيهات الواضحة من الرئيس بعد البطولة الإفريقية.
أنا أم 2 الحلقة 221

قرارات مؤلمة من اللاعبين

للأسف، أدى هذا الوضع السيء إلى اتخاذ اللاعب الشاب مصطفى حاج صدوق قرار الاعتزال، حيث عبر في منشور له عن استيائه من المعاملة التي تلقاها هو وزملاؤه، قائلاً: “لقد تم الكذب علينا بشأن حقوقنا الأساسية. لا أستطيع الاستمرار في مثل هذه الظروف، وأرفض أن أكون جزءًا من هذا الوضع”.

نتائج مخيبة للآمال

للأسف، احتل المنتخب الوطني لكرة اليد المرتبة الـ 30 في بطولة العالم الأخيرة، حيث خرج من الدور التمهيدي ولم يحقق أي انتصار سوى على منتخب غينيا الذي يعد من الفرق الأقل قوة. هذه النتائج تعكس تراجعًا كبيرًا في مستوى هذه الرياضة التي كانت دائمًا من الأكثر تتويجًا في الجزائر.