التمور الجزائرية الخيار “المُفضّل” للعائلات

تُعتبر “دقلة نور” الجزائرية من أفضل وأجود أنواع التمور في العالم.

ورغم قطع العلاقات مع المغرب، بما فيها العلاقات التجارية، تؤكد تقارير مغربية أن التمور الجزائرية مازالت تحافظ على تواجدها في السوق المغربية.

في هذا الصدد، كشفت صحيفة “هسبريس” المغربية أن تجارة التمور الجزائرية انتعشت خلال شهر رمضان في مدينة وجدة المغربية.

وأكدت الصحيفة المغربية، أن التمور الجزائرية تُعتبر “الخيار المفضّل” للأسر في مدينة وجدة الحدودية مع الجزائر.

في حين تغيب تمور الجزائر في باقي أسواق المدن المغربية.

وذكر التقرير أن “دقلة نور”، التي تُسوّق في الأسواق المغربية، تجمع بين الجودة والسعر المناسب للعائلات بالجارة الغربية.

وعن كيفية استيراد التجار المغربيين لتمور الجزائر رغم قطع الجزائر لعلاقاتها مع المغرب، أوضحت “هسبريس”، أنها تدخل إلى الجارة الغربية بطريقة غير شرعية، إلا أنها تمر على الجمارك المغربية.

وأبرزت، أن الجمارك المغربية أعفت مستوردي التمور الجزائرية من الضريبة الجمركية لدعم استيراد تمور الجزائر كونها تمر عبر التراب الإسباني أولا، باعتبار أنها “ذات أهمية كبيرة” لدى المغربيين.

وفي وقت سابق، روّجت جهات مغربية إلى أن تمور الجزائر تحتوي موادا مسرطنة، قبل أن تؤكد الجامعة المغربية لحقوق المستهلك أن هذه التمور “أثبتت خلوها من بقايا المبيدات المسرطنة.

وعلى صعيد آخر، كشف نائب رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين، علي باي ناصري، أن قيمة صادرات الجزائر من التمور بحلول عام 2025 ستصل إلى 400 مليون دولار.