-

الجيش الجزائري وتعزيز قدراته الجوية

الجيش الجزائري وتعزيز قدراته الجوية
(اخر تعديل 2024-12-12 04:00:36 )

كشفت مجموعة من التقارير الصحفية أن الجيش الجزائري يعتزم تعزيز ترسانته الجوية من خلال إضافة 7 طائرات هليكوبتر هجومية جديدة من طراز AW249. هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الجزائر المستمر لتحديث وتطوير قدراتها العسكرية.

وفقًا لموقع "سكرامبل" الهولندي، فقد أبدت الجزائر في عام 2022 اهتمامًا كبيرًا بالحصول على الطوافة الهجومية AW249 Fenice، التي تُصنَع من قبل شركة ليوناردو الإيطالية. وعلى الرغم من عدم تأكيد الصفقة بشكل رسمي، فإن التقارير تشير إلى أن الجزائر تخطط لشراء سبع طائرات AW249 لصالح قواتها الجوية.

تُعتبر طوافة AW249 تطورًا حديثًا تم تصميمه كبديل لطوافة Agusta A129 Mangusta، بناءً على طلب من الجيش الإيطالي. تتميز هذه الطوافة بحجمها الأكبر، وقدرتها المحسنة على البقاء، ومدى أكبر مقارنةً بسابقتها. كما أنها مزودة بتقنيات حديثة في التخفي وأنظمة مهام متكاملة، مما يتيح لها التحكم في الطائرات بدون طيار (UAS).

استراتيجية الجزائر في تطوير القوات الجوية

من المتوقع أن تحل AW249 محل أسطول الطائرات القديمة من طوافات Mil Mi-24 MkIII Hind، حيث لا يزال هناك حوالي 30 طائرة منها في الخدمة حتى الآن. تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الجزائر للاستثمار في المعدات العسكرية الحديثة، بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية على المستوى الإقليمي.

ترسانة الجيش الجزائري

تملك الجزائر حاليًا 58 طائرة سو-30، و54 طائرة ميغ-29، و43 قاذفة سو-24. ويعتبر الكاتب إضافة طائرات سو-57 إلى هذه الترسانة بمثابة "اللمسة الأخيرة التي تعزز التهديد الجزائري لإسبانيا".

إلى جانب ذلك، يشمل تسليح الجزائر 8 أفواج من منظومة الدفاع الجوي إس-400، ومثلها من منظومة إس-300PMU2، مع 108 قاذفات من منظومة بانتسير S1. يُعتقد أن الجزائر ستكون أول زبون أجنبي لطائرات سو-57، وفقًا لعدة مصادر غير مؤكدة، رغم غياب تأكيد رسمي من الطرفين.

قوة الجيش الجزائري

يحتل الجيش الجزائري المرتبة 20 عالميًا من حيث القوة الجوية، بإجمالي 605 طائرات حربية، منها 102 طائرة مقاتلة، و42 طائرة هجومية، و61 وسيلة نقل، و87 لطائرات التدريب، و10 مهام خاصة، و5 ناقلات جوية، و298 طائرة هليكوبتر، و75 طائرة هليكوبتر هجومية.
السلة المتسخة الحلقة 41

يعكس هذا التطور في القدرات الجوية الجزائرية التزام البلاد بتعزيز أمنها واستقرارها في المنطقة، مما يجعلها قوة لا يستهان بها في المنطقة العربية والإفريقية.