“الجزائر ستكون بطارية أوروبا”.. “سونطراك” تستعد

“الجزائر ستكون بطارية أوروبا”.. “سونطراك” تستعد
(اخر تعديل 2024-08-15 12:14:18 )

تعتزم “سونطراك”، تجسيد مشروع مد خط بحري لتصدير الكهرباء من الجزائر نحو إسبانيا، مؤكدة تفتحها لدراسته مع الطرف الإسباني.

ووفق ما كشف الرئيس المدير العام للمجمع، رشيد حشيشي، فإنّ مجمع “سوناطراك” يجري اتصالات مع شركاء إسبان لتجسيد المشروع.

في هذا السياق، قال حشيشي خلال نزوله ضيفا على برنامج “لقاء التلفزيون”، إنّ “هذه المنشأة الطاقوية ستضاف إلى المشروع المماثل الذي سيربط الجزائر بإيطاليا والذي وقعت بشأنه كل من سونلغاز وسوناطراك على بروتوكول تفاهم مع شركة إيني الايطالية”.

وأكد المسؤول ذاته، عن جاهزية الجزائر للتصدير ، بالنظر إلى امتلاكها لفائض في الطاقة الكهربائية، تمّ تسجيله خلال 10 أشهر الأولى من السنة الجارية.

ولفت المتحدّث ذاته، إلى أنّ الفائض في الطاقة الكربائية يمكن أن يصل إلى 10 جيغاواط، علما أنّ الإنتاج الوطني من الكهرباء يقدر بنحو 25 جيغاواط.

وقال حشيشي، “إنّ الجزائر ستكون بطارية أوروبا ولدينا كل ما يجب لتطوير الطاقات المتجددة من موارد طبيعية ومناخية وقدرات بشرية وكفاءات لتصدير الكهرباء الخضراء مستقبلا”.

في هذا السياق، أبرز المتحدث ذاته، أنّه من المرتقب أن تُطلق دراسة جدوى بين كل من “سوناطراك” و”سونلغاز” مع “إيني” الإيطالية لمشروع الكابل البحري بين الجزائر وأوروبا مرورا بإيطاليا.

وأكد رئيس “سونطراك”، أنّ الشركاء يسعون لـ “تجسيد المشروع ليدخل حيز الاستغلال في أقرب وقت”، حيث سيتضمن العديد من الخطوط في إاطار ذات المنشأة الطاقوية وليس خطا واحدا.