الجزائر تحذّر من نوايا التدخل العسكري الأجنبي
جدّدت الجزائر، على لسان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، تمسكها بضرورة عودة النظام الدستوري في النيجر واحترام مقتضيات سيادة القانون.
كما أعربت الجزائر عن دعمها لمحمد بازوم باعتباره الرئيس الشرعي لدولة النيجر الشقيقة.
وحذرت من نوايا التدخل العسكري الأجنبي في هذا البلد.
ويتوافق موقف الجزائر مع الموقف المعلن عنه من طرف مالي وبوركينا فاسو اللذان حذّرا في بيان مشترك من أي تدخل عسكري في النيجر.
واعتبرت الدولتان، أي تدخل عسكري يهدف إلى إعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى الحكم سيكون بمثابة إعلان حرب على مالي وبوركينا فاسو.
وتأتي التحذيرات من التدخل العسكري، تزامنا مع إعلان القادة المشاركين في قمة “إيكواس” إمكانية اللجوء إلى القوة في حال عدم العودة إلى النظام الدستوري في ظرف أسبوع.
وفي الوقت الذي صُوبت فيه الأنظار نحو فرنسا وإمكانية تدخلها عسكريا في النيجر، وخروج متظاهرين نيجيريين في احتجاجات ضد باريس، نفى الإليزيه سعي فرنسا للتدخل العسكري هناك.
وأكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، أن الاتهامات التي وجهها قادة الانقلاب في النيجر لفرنسا حول سعيها للتدخل العسكري هناك، لا محل لها من الصحة.
في حين شددت على ضرورة إعادة محمد بازوم إلى منصبه، مشيرة إلى أنه أمر ممكن.
للإشارة، شدد وزير الخارجية أحمد عطاف، على ضرورة تفعيل حلول إفريقية أصيلة للمشاكل الإفريقية مهما بلغت صعوبتها من دقة وحساسية وتعقيد.
