دعم الجزائر لجهود السلام في ليبيا

الجزائر تدعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا
استقبل وزير الدولة ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم في مقر الوزارة، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا سيروا تيتيه، التي جاءت في زيارة رسمية إلى الجزائر. هذه الزيارة تعكس التزام الجزائر الثابت بدعم السلام والاستقرار في المنطقة.
تهنئة الوزير أحمد عطاف
خلال اللقاء، قام الوزير الجزائري بتقديم التهاني للمسؤولة الأممية على تعيينها في هذا المنصب الهام، مؤكدًا استعداد الجزائر لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لإنجاح مهامها في تحقيق الاستقرار في ليبيا. هذا الدعم يعكس الدور الإيجابي الذي تلعبه الجزائر في حل الأزمات الإقليمية.
محادثات حول التطورات في ليبيا
تركزت المحادثات بين الطرفين حول آخر التطورات في الساحة الليبية وآفاق تسوية الأزمة. حيث جدد أحمد عطاف التأكيد على موقف الجزائر الثابت حيال الوضع في ليبيا، والذي يستند إلى خمسة مبادئ رئيسية تهدف إلى تحقيق السلام المستدام.
مبادئ الحل الليبي-الليبي
أوضح الوزير الجزائري أن أي حل للأزمة الليبية يجب أن يكون ليبيًا-ليبيًا، دون إقصاء أي طرف. وشدد على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية والسيادة الترابية لليبيا، معتبرًا أن هذه العوامل هي الأساس لتحقيق الاستقرار في البلاد.
اللي فات مات الحلقة 13
توحيد المؤسسات الوطنية
كما أكد أن توحيد المؤسسات الوطنية والقضاء على الانقسامات الداخلية يمثلان شرطًا أساسيًا لضمان الاستقرار. وهذا يتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية في ليبيا.
وقف التدخلات الخارجية
وشدد عطاف على أن وقف التدخلات الخارجية بكافة أشكالها يعد ضرورة أساسية لتمكين الليبيين من تقرير مصيرهم بأنفسهم. إن تعزيز السيادة الوطنية يعد ركيزة مهمة في أي عملية سياسية تهدف إلى تحقيق السلام.
الانتخابات كسبيل للاستقرار
وأشار إلى أن تنظيم انتخابات حرة ونزيهة هو السبيل الأمثل لضمان شرعية المؤسسات الليبية وتمكينها من أداء مهامها بفعالية واستقلالية. هذه الانتخابات يجب أن تعكس إرادة الشعب الليبي وتكون مدعومة من قبل المجتمع الدولي.
ختام اللقاء والتزام الجزائر
في ختام اللقاء، جدد الوزير الجزائري التزام الجزائر بدعم الجهود الأممية والدولية لحل الأزمة الليبية. وأكد أن الاستقرار في ليبيا يظل عاملًا أساسيًا لاستقرار المنطقة ككل، مما يعكس أهمية التعاون بين الدول لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.