الجزائر تطلب اجتماعا طارئا بمجلس الأمن بعد قصف
هل تريد ملخصا مني؟
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر، اليوم الثلاثاء، لبحث الأوضاع في رفح.
ويأتي الاجتماع الطارئ بمجلس الأمن بعد المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في رفح على النازحين المتواجدين في المنطقة.
وراح ضحية هذه المجزرة 45 شهيدا من الفلسطينيين الأبرياء وأصيب 249 آخرين، إثر القصف الإسرائيلي، أول أمس، لمخيم للنازحين شمال غرب رفح مجزرة.
وزعم الاحتلال الإسرائيلي سابقا أن هذه المنطقة آمنة ولم تحذر سكانها ولم تطلب إخلاءها من النازحين.
وجاء القصف العدواني بعد يومين من إصدار محكمة العدل الدولية أمرا بوقف الهجوم البري الإسرائيلي على رفح فورا.
وأدت هذه “المجزرة” لإثارة زوبعة من الانتقادات الإقليمية والدولية الحادة ضد الكيان الصهيوني.
واتهمت عديد الدول والمنظمات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتحدي قرارات الشرعية الدولية، ودعت لفرض عقوبات صارمة والضغط عليها لإنهاء “الإبادة الجماعية” ووقف الهجوم البري على رفح.
وأدان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، القصف الإسرائيلي لمخيم نازحين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن مثل هذا الإفلات من العقاب لا يمكن أن يستمر، مضيفا أن القصف الإسرائيلي على رفح أدى إلى مقتل العشرات من الأشخاص، كثير منهم نساء وأطفال أحرقوا أحياء.
وطالب غريفيت بحماية فورية للمدنيين وضمان أمنهم وعثورهم على المساعدات الإنسانية.