الجزائر أحد الأسباب.. قطيعة نهائية بين محمد
كشف تقرير، أن ملك المغرب محمد السادس وصل لمرحلة القطيعة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للعديد من الأسباب من بينها الجزائر.
وحسب ما ورد في موقع “مغرب أنتيلجنس” المقرب من دوائر “المخزن” في المغرب، أن المغرب لن يسمح لماكرون باتخاذ فاجعة الزلزال “ذريعة” لإصلاح العلاقات مع محمد السادس.
ويذهب الموقع إلى أبعد من هذا حيث ينقل على لسان مسؤولين مغربيين، أن العاهل المغربي طوى صفحة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووضع ملفه على الرف إلى غير رجعة”.
وأوضح المصدر أن العاهل المغربي محمد السادس يكن مودة خاصة لفرنسا وثقافتها ويحتفظ بالعديد من العقالات الودية هناك ولكنه لا يريد أن يسمع أي شيء عن ساكن الإيليزيه الرئيس ماكرون.
وحسب تقرير “مغرب أنتيلجنس” فإن المخزن لم يستوعب عدم وقوف ماكرون مع المغرب بخصوص قضية الصحراء المغربية ودعم نظرته الاستعمارية للصحراء المغربية وتبني موقفه ومقترحه بخصوص الحل في المنطقة، ناهيك عن المعركة التي يقودها النائب الفرنسي في البرلمان الأوربي ستيفان سيجورني ضد تجاوزات المملكة وفضائح الفساد والرشاوي التي كان أبطالها مسؤولون مغربيون مع أعضاء في البرلمان الأوربي، ضف إليها الاتهامات المباشرة التي وجهها ماكرون للمغرب بخصوص قضية التجسس المشهورة “بيغاسوس”.
وفي سياق ذي صلة ورغم هذا التوتر، إلا أن ملك المغرب محمد السادس يقضي معظم وقته في فرنسا وليس في بلاده المغرب.
ووضعت وزير الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، ملك المغرب محمد السادس في مأزق كبير أمام الشعب المغربي والرأي العالم العالمي، بسبب تصريحها حول مكان تواجده أثناء الزلزال الذي ضرب المغرب وخلّف مئات القتلى والمصابين.
وقالت كارتين كولونا في تصريح لقناة “BFMTV” الفرنسية، إن ملك المغرب محمد السادس كان متواجدا في فرنسا يوم وقوع الزلزال.