الجزائر تتحرك لولوج السوق الأوروبية للحديد
كشف وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني، علي عون، وجود مساعٍ جزائرية لجعل الجزائر، أحد أهم الموردين المحتملين لأوروبا في مجال الحديد والصلب.
وأشار علي عون إلى أن الجزائر تمتلك مؤهلات تمكنها من تحقيق هذا الأمر.
وأبرز وزير الصناعة، أن قطاع الحديد والصلب في الجزائر يمتلك عدة مميزات، على غرار اليد العاملة المؤهلة وتوفر شعب نشطة تستخدم منتوجات الحديد والصلب.
وتستخدم الجزائر، خارطة طريق جديدة تخصّ القطاع الصناعي.
في هذا الصدد، أفاد وزير الصناعة أن هذه الخارطة من شأنها خلق
نظام بيئي وطني جديد حول الحديد والصلب والمناجم من خلال شعب الاسترجاع واللوجستيك والتحويل والتوزيع المدعمة بالأقطاب الصناعية الكبرى.
ولعل أبرز الأقطاب الصناعية في الجزائر، يتصدّرها مجمع “بلارة”، و”الحجار”، و”إيميتال”، و”توسيالي” التركي”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الصناعة، أن الجزائر أصبحت تصدّر منتوجات الحديد والصلب التي كانت تستوردها منذ 3 إلى 4 سنوات.
ورشدّد الوزير على ضرورة الخروج النهائي من خطورة الرجوع للاستيراد.
وفيما يتعلق بمركب بلارة، أشار عون إلى أن دخول منجم غار جبيلات في الخدمة يساهم في التأثير على المركب.
ويعد مجمع بلارة من أضخم المجمعات الصناعية في الجزائر وإفريقيا حيث تجاوزت تكلفته الاستثمارية ملياري دولار.
يشار إلى أن الجزائر تسعى إلى التخلي عن الاعتماد على المحروقات ورفع صادراتها من مواد أخرى.
وتمتلك الجزائر ثروة كبيرة من الحديد والصلب، تمكنها من ولود أسواق دولية هامة.