الجزائر تتضامن مع غزة: شهامة ونخوة الشعب

الجزائر: رمز الشهامة والنخوة في دعم القضايا العادلة
إنّ قيم الشهامة والنخوة تجري في عروق الشعب الجزائري، حيث لا يتوانى أبناؤه، كباراً وصغاراً، عن الوقوف في وجه الظلم وتنصرة القضايا العادلة. ومن أبرز هذه القضايا هي القضية الفلسطينية، التي لا تزال تحتل مكانة خاصة في قلوب الجزائريين، الذين يعتبرونها جزءاً من هويتهم الوطنية.
وعي الأطفال الجزائريين بالقضية الفلسطينية
ما يثير الإعجاب حقاً هو وعي أطفال الجزائر بما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة. إذ يدرك هؤلاء الصغار حجم المعاناة والمآسي التي يواجهها الشعب الفلسطيني جراء العدوان والجرائم الوحشية. تجدهم يرفعون أصواتهم مطالبين بإنقاذ غزة، مستفسرين عن غياب الإنسانية في ظل ما يحدث من إبادة جماعية.
وقفات تضامنية في المؤسسات التربوية
مع تصاعد العدوان “الإسرائيلي” على غزة، لم تتخلف المؤسسات التربوية الجزائرية عن القيام بدورها في دعم الشعب الفلسطيني. فقد نظمت العديد من الوقفات التضامنية التي شهدت مشاركة واسعة من الأساتذة والتلاميذ، ليعبروا عن تضامنهم ووقوفهم مع الحق.
شعارات تعبر عن الموقف الجزائري
انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صور متعددة للتلاميذ وهم يحملون شعارات معبرة من قبيل: “كلنا غزة”، “أنقذوا غزة”، و”غزة تباد”. كما تم تداول شعارات أخرى مثل “أوقفوا العدوان على غزة” و”أين الإنسانية؟”.
مؤسسات تربوية تشارك في الوقفات التضامنية
شهدت هذه الوقفات التضامنية تواجداً ملحوظاً في مختلف المؤسسات التعليمية، مثل المدرسة الابتدائية الأمير عبد القادر بقسنطينة، ومتوسطة عمر قريمش أزرو بدلس، بالإضافة إلى متوسطة أمحمد مزاري بغلية ببومرداس، والمدرسة الابتدائية ابن سينا بمتليلي ولاية غرداية، وغيرها من المؤسسات.
تزامن مع حملة عالمية لوقف الإبادة
تزامنت هذه الفعاليات مع الحملة العالمية لوقف الإبادة في غزة، التي أطلقها تحالف مؤسسات مجتمع مدني دولية، حيث دعت إلى تنظيم إضراب عام عالمي للمطالبة بإنهاء الإبادة المستمرة في القطاع.
المسيرات السلمية في المدن الجزائرية
قبل ذلك، شهدت العديد من المدن الجزائرية مثل ورقلة، جيجل، الجزائر العاصمة، مدينة بريكة، وسطيف وقسنطينة مسيرات سلمية حاشدة، حيث خرج المواطنون للتنديد بالعدوان “الإسرائيلي” على غزة، معبرين بذلك عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني.