الجزائر تنتقل للسرعة القصوى للانضمام إلى مجموعة
قبل أيام قليلة فقط، على انعقاد قمة “بريكس” من 22 إلى 24 أوت الجاري، تسارع الجزائر خطواتها من أجل الانضمام لهذه المجموعة الاقتصادية الكبيرة.
وكشفت الجريدة الإلكترونية La paatrie news أن إطارات سامية في الدولة الجزائرية أمام مهمة إقناع انضمام الجزائر إلى مجموعة “بريكس”.
ووفق المصادر ذاتها فإن الجزائر ستشارك في قمة “بريكس” الخامسة عشرة في مركز ساندتون للمؤتمرات في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا بثلاثة إطارات سامية في الدولة.
وحسب موقع La paatrie news، فإن السلطات الجزائر سترسل من الإطارات السامية في صورة ممثل لوزارة التجارة والصناعة وكذا الوكالة الجزائرية للاستثمار محملين بملفات هامة وضرورية من شأنها أن تقوي مجموعة “بريكس”.
وتم تكليف الإطارات بمهمة إقناع دول الأعضاء لبريكس وإبراز الخصائص والامتيازات التي تحوز عليها الدولة الجزائرية والنفوذ الضروري التي ستجعل من المنظمة لها الأفضلية في إفريقيا.
وتواصل الجزائر مساعيها الحثيثة من أجل الانضمام إلى مجموعة “بريكس”، من خلال حشد مزيد من الدعم للترشح لعضوية هذا التكتل.
وبهذا الصدد عقد وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف لقاءات مع سفراء كل من الصين وروسيا والهند وكذا القائمَيْن بأعمال سفارتي كل من البرازيل وجنوب إفريقيا بالجزائر.
وحسب بيان لوزارة الخارجية، فإن هذه اللقاءات بتكليف من السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وذلك في إطار المساعي الرامية لحشد المزيد من الدعم لترشح الجزائر لعضوية مجموعة “بريكس”.
وجاء في بيان الخارجية، “هذه الاجتماعات تندرج في إطار المساعي الرامية لحشد المزيد من الدعم لترشح الجزائر لعضوية مجموعة البريكس، لا سيما من خلال تسليط الضوء على مقومات هذا الترشح الذي يستند على إرادة سياسية قوية من لدن رئيس الجمهورية”.