” الجزائر مستبعدة من التتويج”.. ما الذي يقصده
أثار الناخب الوطني جمال بلماضي، جدلا واسعا بعد أن استبعد المنتخب الوطني من التتويج بكأس أمم إفريقيا 2023.
وخلق تصريح المدرّب العديد من التحليلات والتأويلات بين من يعتقد أنه على حقّ وبين من انتقده.
ويعتقد ناشطون، أنّ بلماضي تعمّد استبعاد المنتخب الوطني من واجهة المنتخبات المرشّحة للفوز بالكأس القارية القادمة، وذلك لتخفيف الضغط على اللاعبين.
واستذكر الناشطون، استبعاد “الخضر” في المنافسة القارية الماضية 2022 من الدور الأول، بعد أن كانت المنتخب الوطني أبرز مرشّح للتتويج بالكأس ومن أقوى المنتخبات.
ويرى محلّلون أنّ بلماضي، يرغب في إلقاء حمل هذه المسؤولية على منتخبات أخرى على غرار مصر والسنغال وتونس وكوت ديفوار، وذلك حتّى يتمكّن اللاعبون من التركيز على طريقة اللعب.
من جهة أخرى، يعتقد ناشطون آخرون أنّ بلماضي معه حقّ في عدم ترشيح المنتخب الوطني بحكم أنّ مستواه تراجع، حسبهم، بكونه لم يتأهل إلى كأس العالم.
ويرى الناشطون، أن الناخب الوطني، لا يرغب في أن تعلّق الجماهير الجزائرية آمالا كبيرة على “الخضر” حتّى لا تصاب بخيبة، وحتّى لا تنقلب عليه الأمور في حال عدم التتويج بالكأس.
ويأتي ذلك خصوصا، وأنّ بلماضي كان قد لقي انتقادات واسعة بعد خروج الخضر من الدور الأول خلال كأس أمم إفريقيا 2022، كما أنّ بقاء المدرّب على رأس الخضر كان محلّى جدلا واسعا.
يذكر، أنّ الجزائر ودّعت كأس الأمم الأفريقية 2022 بعد خسارتها بنتيجة ثقيلة 3-1 أمام ساحل العاج في ملعب جابوما بمدينة دوالا الكاميرونية في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة.
وكانت الجزائر قد فازت بكأس الأمم الأفريقية بعد التغلب على منتخب السنغال في المباراة النهائية على ملعب القاهرة الدولي سنة 2019.
إيمان مراح