الجزائر معنية.. واشنطن قلقة وتريد تعزيز نفوذها
دخلت واشنطن في محادثات رسمية مع نيامي من أجل التنسيق للشروع في سحب قواتها من النيجر.
وتراجع النفود الغربي (أمريكا- فرنسا) في إفريقيا لصالح روسيا والصين وتركيا.
وبعثت التشاد، إشارات لواشنطن، تلمح فيها إلى إمكانية مطالبتها بسحب قواتها من أراضيها، ما من شأنه أن يشكل انتكاسة جديدة للولايات المتحدة الأمريكية.
وأبدت واشنطن بشكل رسمي، قلقها من الوضعية الجيواستراتيجية الجديدة لاسيما في منطقة الساحل اللصيقة بمنطقة المغرب العربي.
في هذا الصدد، طالب رئيس القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، الجنرال مايكل لانغلي، خلال جلسة لأعضاء مجلس الشيوخ، بضرورة ضمان الوصول واالنفوذ الأمريكي والحفاظ عليه في جميع منطقة المغرب العربي، من المغرب إلى ليبيا.
وأعرب لانغلي عن قلقه من توسع النفوذ الروسي في المنطقة، مقابل تلاشي التواجد الأمريكية.
وتحاول واشنطن إيجاد شركاء جدد في المنطقة، حيث أكد المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، أمس الإثنين، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل استكشاف الخيارات لضمان قدرتها على الاستمرار في تنفيذ “أنواع مكافحة الإرهاب”، وتقديم المشورة والمساعدة والعمليات التي تحتاج إليها.
يشار إلى أن الجنرال مايكل لانغلي حلّ السنة الماضية في الجزائر أين جمعه لقاء برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وبالعودة إلى الجزائر، تؤثر التغيرات الجيواستراتيجية التي يشهدها المحيط الإفريقي لاسيما في منطقة الساحل على الجزائر وأمنها واستقرارها.
وسبق لوزير الخارجية أحمد عطاف، في وقت سابق الحديث عن وجود جيوش إرهابية بدل مجموعات إرهابية لأن الأعداد تكاثرت وأصبحت في تفاقم كبير في المنطقة.