-

الجزائر تسارع الخطى للانضمام إلى المجموعة..

الجزائر تسارع الخطى للانضمام إلى المجموعة..
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

كشفت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، اليوم الاثنين، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لم يتم دعوته إلى قمة “بريكس”، التي ستعقد في جوهانسبرغ من 22 إلى 24 أوت الجاري.

وتواصل الجزائر مساعيها الحثيثة من أجل الانضمام إلى مجموعة “بريكس”، من خلال حشد مزيد من الدعم للترشح لعضوية هذا التكتل.

وبهذا الصدد عقد وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف لقاءات مع سفراء كل من الصين وروسيا والهند وكذا القائمَيْن بأعمال سفارتي كل من البرازيل وجنوب إفريقيا بالجزائر.

وأوضحت باندور، في إفادة صحفية، اليوم الاثنين، ردا على سؤال عما إذا كان ماكرون قد تلقى دعوة: “في هذا الصدد، لم يتم توجيه أي دعوة”.

وأفادت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، أن رئيس البلاد، سيريل رامافوزا، دعا قادة 67 دولة من أفريقيا وجنوب الكرة الأرضية، بالإضافة إلى ممثلي 20 منظمة، إلى لقاءات في إطار قمة “بريكس” المقبلة، مشيرًا إلى أن 34 دولة، حتى الآن، أكدت مشاركتها.

وأعلنت مجموعة “بريكس”، في عام 2022، عزمها زيادة عدد الدول الأعضاء بهدف جعل المجموعة أكثر شمولا، وأعربت 19 دولة على الأقل عن رغبتها في الانضمام إلى الكتلة الاقتصادية، بما في ذلك الأرجنتين وإيران والجزائر وتونس وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر.

وفي بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، يأتي لقاء عطاف مع سفراء دول البريكس، بتكليف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وذلك في إطار المساعي الرامية لحشد المزيد من الدعم لترشح الجزائر لعضوية مجموعة “بريكس”.

وجاء في بيان الخارجية، “هذه الاجتماعات تندرج في إطار المساعي الرامية لحشد المزيد من الدعم لترشح الجزائر لعضوية مجموعة البريكس، لا سيما من خلال تسليط الضوء على مقومات هذا الترشح الذي يستند على إرادة سياسية قوية من لدن رئيس الجمهورية”.