الجزائر تحتضن اجتماعًا هامًا حول إصلاح مجلس
هل تريد ملخصا مني؟
من المُرتقب أن تحتضن الجزائر شهر جوان المقبل، اجتماعًا هامًا حول إصلاح مجلس الأمن الدولي، وفق ما كشف بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وقال بيان لوزارة الخارجية في وقت سابق، إن الوزير أحمد عطاف تبادل مع نظرائه عن دول أوغندا والكونغو ونامبيا التحاليل بخصوص مستجدات الأوضاع على المستوى القاري، لا سيما التحضير لاجتماع وزاري “هام” من المقرر انعقاده بالجزائر شهر جوان المقبل حول إصلاح مجلس الأمن.
وكانت الجزائر قد دعت سنة 2022، إلى ضرورة إصلاح مجلس الأمن الدولي ومنح إفريقيا عضوية دائمة فيه لإنهاء ظلم تاريخي دام نحو 8 عقود.
وفي كلمة له خلال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بنيويورك، أبرز رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون نضال الجزائر منذ حوالي 50 سنة من أجل إصلاح “مكامن الخلل في النظام الدولي الحالي ودعت إلى نظام دولي جديد تكون فيه المساواة بين الدول التي تأسست من أجلها المنظمة الأمم المتحدة”.
كما شدد الرئيس تبون على أن الدفع بعجلة المفاوضات الدولية بشأن إصلاح مجلس الأمن وفق منهج متكامل وشامل ينبغي أن يكون “أولوية للمجموعة الدولية” للتوصل إلى توافق بشأن إصلاح حقيقي يضمن تمثيلا أكثر شفافية.
ويتألف مجلس الأمن من 15 دولة، 10 تنتخبهم الجمعية العام للأمم المتحدة كل سنتين، و5 أعضاء دائمين هم الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا ويمتلكون حصرا حق النقض “الفيتو” ما يمكنهم من منع صدور قرارات عن المجلس.
وتشغل الجزائر منذ بداية السنة الجارية منصب عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، حيث أصبحت تلعب دوراً هامًا في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم لاسيما القضية الفلسطينية في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.