-

الجزائر تمتلك مفتاح حلّ أزمة عقوبات “إيكواس”

الجزائر تمتلك مفتاح حلّ أزمة عقوبات “إيكواس”
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

فرضت مجموعة “إيكواس” التي تسعى إلى تنفيذ تدخّل عسكري في النيجر، حزمة من العقوبات على المجلس العسكري هناك، ما يؤثّر بالدرجة الأولى على الشعب النيجري.

ودفعت عقوبات “إيكواس” نيامي إلى البحث عن حلول جديدة لاستيراد السلع لاسيما من المواد الاستهلاكية.

وأفاد تقرير بنيني، أن المجلس العسكري النيجري أمام خيارين رئيسيين، سُطّرت خلال اجتماع الفاعلين الاقتصاديين النيجريين.

وذكرت صحيفة “لانوفال تريبون” البنينية، أن الجزائر وليبيا يمكنهما أن يكونا منفذا للنيجر.

ورجّح المصدر ذاته، أن تتوجّه القيادة الجديدة في النيجر إلى الجزائر، كونها الدولة المشهورة بأمنها واستقرارها، ويمكنها أن تشكل نقطة وصول بحرية جديدة لبضائعها.

كما تتمتع الجزائر بموقع استراتيجي يُسهّل عملية نقل البضائع.

وتحول المخاوف الأمنية دون لجوء المجلس العسكري النيجري إلى ليبيا.

وكمؤشّر آخر على أن الجزائر ستكون الحلّ الأمثل، يؤكد التقرير أن الدولة الجزائرية تضع نفسها كشريك استراتيجي أساسي للنيجر في الأوقات المضطربة.

يذكر أن الجزائر لم تُغلق حدودها في وجه الشعب النيجري، عكس دول مجموعة “إيكواس”.

و كشف وزير الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، أحمد عطاف، أن الجزائر لديها تحفظات قوية حول تقييد الحدود مع مالي والنيجر.

وأوضح أحمد عطاف، في حوار مع صحيفة “واشنطن بوست”، أن السكان على الجانب النيجري من الحدود يأتون إلى المستشفيات الجزائرية لتلقي العلاج.

وأضاف:” ويأتون إلى منطقتنا للتجارة والسياحة والسلع الحيوية”.

وتساءل: “كيف يمكنك تطبيق عقوبات على هذا الأمر، تغلق حدودك وتقول لهم يجب أن تموتوا في الجانب الآخر، لا يمكنك الوصول إلى مستشفياتي.. من يستطيع أن يفعل ذلك؟”.

يذكر أن مجموعة “إيكواس” تلوح بالخيار العسكري الذي ترفضه الجزائر.