الجزائر تواجه توغو في تصفيات الكان

تستعد الجزائر لاستقبال منتخب توغو في لقاء مثير سيقام مساء اليوم الثلاثاء على ملعب 19 ماي 1956 في مدينة عنابة. وعلى الرغم من أن الجزائر تُعتبر الأوفر حظاً للفوز، إلا أن التحذيرات تأتي من باولو دوارتي، المدرب السابق لمنتخب توغو، الذي حذر الناخب الوطني الجزائري وأعضاء الفريق من التحديات المحتملة في هذه المباراة ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا.

دوارتي يحذر من قوة ديرمان

استعرض دوارتي، في تصريحاته، الخطورة التي يمثلها المهاجم كريم ديرمان، الذي يُعتبر من أبرز اللاعبين في منتخب توغو. وذكر دوارتي أن ديرمان يُعد آلة تهديفية بفضل قوته ومهاراته الفنية العالية، بل وأشار إلى أن هذا اللاعب كان قريباً من الانضمام إلى مانشستر سيتي الإنجليزي في الموسم الحالي.

وعلى الرغم من صغر سنه، إلا أن ديرمان يتمتع بقدرة على الضغط على المدافعين ورفع إيقاع اللعب، مما يجعله واحداً من أخطر اللاعبين في صفوف منتخب توغو.

نقاط ضعف منتخب توغو

كشف دوارتي أيضاً عن بعض نقاط الضعف التي يعاني منها منتخب توغو، مشيراً إلى أن الفريق يواجه صعوبات في تحقيق الفوز على أرضه. وعبر عن ذلك بالقول إن المنتخب غالباً ما يستقبل أهدافًا حتى في اللحظات الأخيرة من المباريات، مما يضعف موقفه في التصفيات.

كما تذكر دوارتي بداياته مع المنتخب، موضحًا أنه عندما تولى المسؤولية، كان قد مر أكثر من أربع سنوات منذ آخر فوز لتوغو على أرضه في تصفيات كأس الأمم الأفريقية.

تاريخ دوارتي مع منتخب توغو

استعرض دوارتي إحصائياته خلال فترة إشرافه على منتخب توغو، حيث قادهم في ثماني مباريات على أرضهم، حققوا خلالها ستة تعادلات وهزيمة واحدة. وعمومًا، أشرف على المنتخب في 23 مباراة، حيث حقق الفوز في 7 منها، وتعادل في 10، بينما تلقى 6 هزائم.
النقطة العمياء الحلقة 4

بالإضافة إلى ذلك، كشف دوارتي أن هجوم توغو سجل 27 هدفًا، في حين استقبلت شباكهم 24 هدفًا، مما يُبرز تباين الأداء الدفاعي والهجومي للفريق.

النتائج الحالية لمنتخب توغو

أما بالنسبة للجهاز الفني الجديد بقيادة داري نيبومبي، فقد حقق منتخب توغو تعادلين في بداية التصفيات. حيث تعادل الفريق مع ليبيريا في الجولة الأولى، ثم مع غينيا الاستوائية في الجولة الثانية، مما يعكس التحديات التي يواجهها المنتخب في السعي لتحقيق نتائج إيجابية.