الجزائر تنفي شائعات حول جنودها بسوريا
![الجزائر تنفي شائعات حول جنودها بسوريا](https://algerie24.info/thumb/680/الجزائر-تنفي-شائعات-حول-جنودها-بسوريا.webp)
ردت وكالة الأنباء الجزائرية على ما تم تداوله في بعض المواقع الأجنبية بشأن شائعات تفيد بأن “دمشق رفضت تسليم جنود جزائريين شاركوا في القتال إلى جانب نظام بشار الأسد، الذين تم القبض عليهم من قبل هيئة تحرير الشام”. هذه الشائعات أثارت الكثير من الجدل، مما استدعى الوكالة لتوضيح الحقائق.
تفاصيل اللقاء بين الجزائر وسوريا
زعم بعض المواقع الأجنبية أن وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، خلال لقائه بالرئيس السوري، أحمد الشرع، طالب بإطلاق سراح الجنود الجزائريين المحتجزين في سوريا، لكن الشرع رفض ذلك. لكن وكالة الأنباء الجزائرية أكدت أن هذا اللقاء كان “استثنائياً” وأنه كان بعيداً كل البعد عن مثل هذه الافتراءات التي تروجها بعض الجهات.
أمنية وإن تحققت الحلقة 517
تأكيد التضامن بين الجزائر وسوريا
أوضحت الوكالة أن المحادثات بين الطرفين كانت تتمحور حول تأكيد التضامن الجزائري مع سوريا في هذه المرحلة الحساسة من تاريخها. الجزائر تسعى جاهدة لمساندة سوريا في جهودها لإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وتحقيق تطلعات شعبها نحو السلم والأمن والتنمية.
رد على الشائعات
وصفت الوكالة هذه الشائعات بأنها محاولة بائسة من بعض الأطراف التي تسعى لتشويه العلاقات الجزائرية-السورية. هذه الأطراف تعاني من ضيق الأفق وتخشى من أي تحركات دبلوماسية جزائرية، مما يعكس قلقهم من عمق الروابط بين الجزائر وسوريا.
دعاية مغربية ضد الجزائر
ذكرت الوكالة الرسمية أن المملكة المغربية تألمت كثيراً من الزيارة التي قام بها وزير الدولة الجزائري إلى سوريا. وقد أظهر الإعلام المغربي استنفاراً في نشر الأخبار الكاذبة والافتراءات، في محاولة للتحريض ضد الجزائر.
ترويج الأكاذيب
أبرزت الوكالة أن بعض الأوساط المغربية وصلت بهم الأمور إلى حد اختلاق الأكاذيب، حيث روجوا لوجود جنود جزائريين من الجيش الوطني وجبهة البوليساريو يقاتلون إلى جانب نظام بشار الأسد. وقد زعموا أن الوزير أحمد عطاف طلب الإفراج عن هؤلاء الجنود، وهو ما نفته الجزائر بشدة.
الهدف من الشائعات
أكدت الوكالة أن هذه الشائعات ليست سوى نتاج خيال بعض الأشخاص الذين يسعون لإلحاق الأذى بالجزائر، وتجاوزوا كل الحدود في سبيل تحقيق أهدافهم المريضة. الجزائر تظل ثابتة في مواقفها، وتؤكد على عمق العلاقات مع سوريا.