الجزائر تطالب بفتح تحقيقات معمقة حول الاعتداءات
دعا الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بنيويورك، السفير عمار بن جامع، إلى ضرورة إجراء تحقيقات معمقة حول الاعتداءات الجنسية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
وجدّد عمار بن جامع، دعوته إلى فرض وقف إطلاق النار بشكل عاجل في غزة.
وأبرز بن جامع، موقف الجزائر المبدئي الذي ينصّ على أنه لا ينبغي لأي شخص رجلا كان أو امرأة مهما كان دينه أو أصله أن يتحمل أهوال الاعتداءات الجنسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد السفير الجزائري، أن مثل هذه الأفعال يدينها الدين الإسلامي.
ويرى المتحدث، أن تواجد الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة براميلا باتين، في قطاع غزة كان سيسمح لها بأن تلاحظ بنفسها حجم الاعتداءات الجنسية التي يتعرض لها الفلسطينيون من طرف قوات الاحتلال ونقلها للمجتمع الدولي.
وأعرب الدبلوماسي الجزائري عن أمله في أن تحصل
براميلا باتين على ترخيص لزيارة مراكز احتجاز، أين يقبع أزيد من 3484 معتقلا إداريا دون محاكمة، وأين يتم انتهاك حقوق الفلسطينيين.
وقال سفير الجزائر، إن النساء الفلسطينيات عانين طيلة عقود من تأثير العدوان المتواصل، إذ تواجهن التمييز والعنف، وتعرضن إلى انتهاك جوهر إنسانيتهن وكرامتهن.
وحذر بن جامع من الانتهاك الممنهج لحقوق الإنسان للمرأة الفلسطينية الذي “يشكل ظلما جسيما”، و”انتهاكا” لحقها في الحياة والصحة والتعليم والعيش.
وكشف المتحدث، أن 31 ألف فلسطيني قد قتلوا على يد قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر، من بينهم ما يزيد عن 9 آلاف امرأة، وإصابة 75 بالمائة من النساء من أصل 72 ألف جريح، كما تشكل النساء 70 بالمائة من أصل 7 آلاف مفقود.
وأضاف: “تشكل النساء حوالي مليون شخص من بين المهجرين قسرا”.