الجزائر تواصل مسيرتها نحو السيادة الرقمية

الجزائر تواصل مسيرتها نحو السيادة الرقمية
تسعى الجزائر جادةً لتحقيق سيادتها الرقمية من خلال رقمنة خدماتها الاقتصادية والإدارية، وهو ما يساهم في تعزيز النمو المستدام وتقوية دعائم الاقتصاد الرقمي. تعتبر هذه الخطوة جزءًا من رؤية أوسع تهدف إلى مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية.
إطلاق خدمات التصديق والتوقيع الإلكتروني
في خطوة جديدة، أعلنت السلطة الاقتصادية للتصديق الإلكتروني، التابعة لسلطة ضبط البريد والاتصالات الإلكترونية، عن إطلاق خدمات التصديق والتوقيع الإلكتروني. هذه الخدمات تهدف إلى تعزيز الأمان والشفافية في المعاملات الإلكترونية، مما يساهم في بناء ثقة أكبر بين المواطنين والمتعاملين.
تعزيز الثقة في المعاملات الإلكترونية
قال محمد الهادي حناشي، رئيس مجلس سلطة ضبط البريد والاتصالات الإلكترونية، إن هذه الخطوة تمثل "محطة هامة في مسيرة بلادنا نحو التحول الرقمي الشامل"، حيث تهدف إلى بناء الثقة بين المواطن والمتعاملين الاقتصاديين في التعاملات الإلكترونية الآمنة.
فوائد الخدمات الجديدة للمواطنين
تتيح هذه الخدمات الجديدة للمواطنين والمتعاملين إمكانية توقيع مستنداتهم إلكترونيًا بكل سهولة وأمان، مما يعزز الشفافية والكفاءة في المعاملات الرسمية. كما أنها ستساهم في تقليل الوقت والجهد اللازمين لإنجاز المعاملات، مما يعود بالنفع على الجميع.
الحفاظ على البيئة وتسهيل العمليات
علاوة على ذلك، ستساعد هذه الإجراءات في تقليل استهلاك الوسائل التقليدية، مما يسهم في الحفاظ على البيئة. يُعتبر استخدام تقنيات التشفير أيضًا جزءًا أساسيًا من هذه العملية، حيث يضمن سلامة المستندات وحماية البيانات.
فريد 3 مدبلج الحلقة 471
التأكيد على الأمان في المعاملات الإلكترونية
مديرة السلطة الاقتصادية للتصديق الإلكتروني، سامية توشان، أكدت أن الهدف من تقديم خدمات التصديق والتوقيع الإلكتروني هو تأمين المعاملات الإلكترونية للمتعاملين الاقتصاديين سواء العموميين أو الخواص. هذه الخدمات ستسهم في تعزيز الثقة في الاقتصاد الرقمي.
أول شهادة توقيع إلكتروني
تم تسليم أول شهادة توقيع وتصديق إلكتروني لأحد المتعاملين، وهي مؤسسة دعم تطوير الرقمنة، مما يشير إلى بداية عهد جديد من الأمان والثقة في المعاملات الرقمية.
استراتيجية وطنية للرقمنة
الجدير بالذكر أن الجزائر تعطي أهمية كبيرة للرقمنة، وهو ما يتجلى في حرص رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على تقييم الوضع وعرض حالة تجسيد الرقمنة في كل مجلس وزراء. وضعت الجزائر أيضًا إستراتيجية وطنية تهدف إلى تشبيك البيانات وربط المعطيات لتحقيق التكامل.
التوقيع والتصديق الإلكتروني
تعتبر تقنيتا التصديق والتوقيع الإلكتروني من الأدوات الأساسية لضمان الأمان في المعاملات الرقمية. يُستخدم التوقيع الإلكتروني للتحقق من هوية المرسل، مما يضمن عدم تعرض المحتوى للتعديل أثناء النقل. أما التصديق الإلكتروني، فيتيح التأكد من صحة المستندات والمعاملات الإلكترونية باستخدام تقنيات التشفير المتقدمة.