الجزائر تؤكد التزامها بتخفيف انبعاث الغازات
استعرض النائب، يوسف حميدي، بالعاصمة الأمريكية، نيويورك، بعض النقاط المهمة التى طرحت في مذكرة الجزائر حول التغيرات المناخية لدى الكتابة العامة لجمعية الأمم المتحدة.
وأكد يوسف حميدي، خلال اجتماع برلماني، عزم الجزائر، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، على بلوغ أهداف التنمية المستدامة المسطرة لغضون 2030.
في هذا الصدد، أبرز يوسف حميدي أن الدولة الجزائرية أشرفت على إمضاء أزيد من 20 اتفاقية دولية وقارية من بينها 5 اتفاقيات تخص التغيرات المناخية.
وأوضح النائب الجزائري، أن جهود الجزائر في هذا المجال تجسد من خلال عدة إجراءات على غرار إنشاء لجنة وطنية للتغيرات المناخية سنة 2015، بالإضافة إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لاسيما في إطار آلية “النيباد”، إلى جانب ترؤسها الوفد الإفريقي المفاوض حول التغيرات المناخية من سنة 2007الى 2009.
وأشار المسؤول ذاته، إلى أن الجزائر نظمت ندوة إفريقية تحضيرا لقمة “كوبنهاغن” حول المناخ سنة 2009، كما وضعت مخططا وطنيا للتغيرات المناخية.
وشدّد المتحدث على أن الجزائر حرصت على تطبيق بنود اتفاقية باريس حول المناخ.
وجدد يوسف حميدي على التزام الجزائر بتخفيف انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 7 بالمائة اعتمادا على إمكانياتها المالية في غصون سنة 2030، مع إمكانية الوصول إلى 22 بالمائة في حال حصولها على دعم مالي وتقني.
يشار إلى أن الجزائر جسدت بشكل تطوعي مشاريع عدة للحد من انبعاثات الغازات، على غرار مشروع “سونطراك” المتمثل في التشجير في مساحة قدرها 525 ألف هكتار، باستثمار جزائري 100 بالمائة، بقيمة 1 مليار دولار.