الجزائر تشتري أرضًا جديدة لتشييد سفارتها بمصر

الجزائر تشتري أرضًا جديدة لتشييد سفارتها في مصر
في خطوة تعكس العلاقات القوية والمتنامية بين الجزائر ومصر، قامت الحكومة الجزائرية بتوقيع عقد شراء قطعتي أرض في الحي الدبلوماسي بالعاصمة الإدارية الجديدة في القاهرة. يهدف هذا المشروع إلى بناء مقر جديد للسفارة الجزائرية، بالإضافة إلى الإقامة الرسمية للسفير، مما يسهل من تقديم الخدمات الدبلوماسية بشكل أكثر فاعلية.
تفاصيل شراء الأراضي
تبلغ المساحة الإجمالية للأراضي التي تم شراؤها 23.316 مترًا مربعًا، وهي تقع داخل الحي الدبلوماسي الذي تم تخصيصه لاستضافة الممثليات الدبلوماسية المعتمدة لدى الحكومة المصرية. هذا الحي يعد نموذجًا حديثًا يعكس تطور العلاقات الدولية ويعزز من مكانة مصر كمركز دبلوماسي في المنطقة.
جودر 2 الحلقة 2
مراسم توقيع العقد
تمت مراسم توقيع العقد بحضور عدد من الشخصيات البارزة، حيث كان في مقدمتهم سفير الجزائر بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، السيد محمد سفيان براح. وقد حضر أيضًا المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، بالإضافة إلى قيادات أخرى من الشركة المصرية.
تصريحات السفير الجزائري
وفي تعليقه على هذا الحدث، صرح السفير محمد سفيان براح بأن "انتقال مقر السفارة إلى العاصمة الإدارية الجديدة هو تجسيد لتوجيهات القيادة السياسية في كلا البلدين، ويعكس رؤية مشتركة لتعزيز التعاون الثنائي." كما أعرب عن شكره العميق لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية على الدعم الكبير الذي ساهم في تسهيل توقيع هذا العقد.
تقدير شركة العاصمة الإدارية
من جانبه، أعرب المهندس خالد عباس عن تقديره لاختيار السفارة الجزائرية العاصمة الإدارية الجديدة كمقر جديد لها، مؤكدًا أن وجود السفارة الجزائرية في الحي الدبلوماسي سيعزز من مكانة المشروع كوجهة دبلوماسية عالمية.
خطط مستقبلية
تعتبر هذه الخطوة مؤشرًا على تطور العلاقات بين الجزائر ومصر، كما أنها جزء من خطة الحكومة المصرية لنقل جميع المقرات الدبلوماسية إلى العاصمة الإدارية الجديدة. تهدف الحكومة من خلال هذه الخطوة إلى توفير بيئة عمل حديثة ومتكاملة لجميع السفارات والبعثات الدبلوماسية، مما يعزز من القدرة على تقديم الخدمات الدبلوماسية بكفاءة وسلاسة.
ختامًا، يجسد هذا المشروع التزام الجزائر ومصر بتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون المشترك في شتى المجالات، ويدل على رؤية مستقبلية تسهم في بناء عالم دبلوماسي أكثر تفاعلاً وتعاونًا.