-

الجزائر تعزز تجارتها مع روسيا في الحبوب

الجزائر تعزز تجارتها مع روسيا في الحبوب
(اخر تعديل 2025-01-29 16:57:23 )

تواصل الجزائر تعزيز علاقاتها التجارية مع روسيا، حيث أصبحت واحدة من أكبر المستوردين للحبوب الروسية في عام 2024، وفقًا لتقارير وكالة "تاس" الروسية. هذا التعاون التجاري يعكس عمق العلاقات بين البلدين ويعزز من موقف الجزائر في سوق الحبوب العالمي.

المرتبة السادسة في استيراد الحبوب

في هذا السياق، استوردت الجزائر ما يصل إلى 2.8 مليون طن من الحبوب الروسية، مما جعلها تحتل المرتبة السادسة في قائمة كبار المستوردين. وتصدرت مصر القائمة باستيراد 11.1 مليون طن، تلتها تركيا التي استوردت 7.2 مليون طن، ثم إيران بـ5.6 مليون طن. كما كانت السعودية وبنغلادش من بين الدول الأكثر استيرادًا، حيث استوردت السعودية 4.6 مليون طن وبنغلادش 3.9 مليون طن.

بيع الحبوب مباشرة

في خطوة جديدة، قرر اتحاد الحبوب الروسي بيع الحبوب مباشرة إلى 13 دولة من بينها الجزائر، دون الحاجة إلى الوسطاء الأجانب. هذه الخطوة تعزز من الشفافية في العمليات التجارية، كما تساهم في تقليل التكاليف المرتبطة بعمليات الاستيراد، مما يعود بالفائدة على الاقتصاد الجزائري.
أنا أم 2 الحلقة 211

نحو الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب

على الرغم من الاعتماد على الاستيراد، فإن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو تقليل هذا الاعتماد. فقد وضعت خطة استراتيجية طموحة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي التام من القمح الصلب بحلول نهاية عام 2025، وفقًا لتصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. هذه الخطة تشمل توسيع المساحات الزراعية المخصصة لزراعة القمح في الجنوب الكبير لتصل إلى 500 ألف هكتار.

زيادة الإنتاج المحلي

حاليًا، تغطي الجزائر نحو 80% من احتياجاتها من القمح الصلب محليًا، مما يجعل تحقيق الاكتفاء الذاتي أمرًا قريب المنال. هذه الجهود تتماشى مع رؤية الجزائر لاستعادة استقلالها الغذائي وتقليل الاعتماد على الواردات.

حجم استيراد الجزائر من القمح سنويًا

تستورد الجزائر سنويًا ما بين 7 إلى 8 ملايين طن من القمح بأنواعه المختلفة، ويشكل الاستيراد حوالي 75% من إجمالي استهلاكها. هذا الوضع يجعل الجزائر واحدة من أكبر مستوردي الحبوب على مستوى العالم. وتعتمد الجزائر في استيرادها على عدة دول، أبرزها روسيا، فرنسا، كندا، أوكرانيا وألمانيا.