الجزائر تُعيّن سفيرا جديدا لدى نيجيريا.. مهمة
هل تريد ملخصا مني؟
عيّنت الجزائر سفيرا جديدا لها في نيجيريا.
ووافقت الحكومة النيجيرية على تعيين حسين مزود، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى جمهورية نيجيريا الفدرالية.
وفي شهر جوان الفارط، عيّنت الجزائر سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية الجزائرية جديدا، لدى نيجيريا.
ووافقت حكومة النيجر، على تعيين أحمد سعدي سفيرا جزائريا جديدا لها.
ولعل أبرز مهمة تنتظر سفراء الجزائر الجدد، الدفع قدما بمشروع خط الغاز العابر للصحراء الذي يربط نيجيريا بأوروبا مرورا بالنيجر والجزائر.
وتسعى الجزائر إلى تجسيد واحد من أكبر المشاريع الطاقوية مع نيجيريا، أمام منافسة مغربية للظفر بالمشروع.
ولم تحسم نيجيريا قرارها بخصوص تصدير غازها عبر الجزائر أو المغرب، رغم تصريحات مسؤوليها بأن المشروع الذي تقترحه الجزائر أصبح في مرحلة متقدمة من ناحي الدراسات.
كما تدلي أبوجا بتصريحات مماثلة بخصوص المشروع المغربي رغم صعوبة تجسيده على أرض الواقع مقارنة بالمشروع الذي تقترحه الجزائر.
ويُعتبر خط الغاز الجزائري النيجيري الأكثر نجاعة مقارنة بالأنبوب النيجيري المغربي.
فيما يمرّ الأنبوب الذي تقترحه الجارة الغربية عبر 14 دولة ويستغرق أزيد من عشرين سنة لإنجازه كما يكلّف 25 مليار دولار.
ومقابل هذه المتطلبات التي تجعله مشروعا صعبا يستغرق المشروع الجزائري حوالي 4 سنوات إذ يمكن الشروع في استغلاله بدءً من سنة 2027، ويكلف 13 مليار دولار فقط.
كما لا يمرّ الخط، سوى على النيجر من نيجيريا نحو الجزائر.
تجدر الإشارة إلى أن الإمارات تسعى بدورها إلى تمويل المشروع المغربي النيجيري، حيث أبرمت أبو ظبي مع الرباط، مذكرة بشأن إرساء شراكة استثمارية مرتبطة بمشروع “أنبوب الغاز المغرب ـ نيجيريا “.