-

ألكساندر أوكيدجة وواقع حارس المنتخب الوطني

ألكساندر أوكيدجة وواقع حارس المنتخب الوطني
(اخر تعديل 2025-03-09 00:38:25 )

وضع ألكساندر أوكيدجة مع نادي ميتز

يعيش ألكساندر أوكيدجة، حارس مرمى المنتخب الوطني، وضعية حرجة للغاية مع نادي ميتز. فقد فقد مكانته الأساسية في الفريق منذ عودته من الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة غرونوبل في يناير الماضي. هذا الوضع زاد من تعقيد فرصه في التواجد مع "الخضر" خلال المباراتين المرتقبتين ضد بوتسوانا وموزمبيق.

اعتزال أوكيدجة الدولي

أعلن اللاعب، البالغ من العمر 36 عامًا، اعتزاله اللعب دوليًا في يونيو 2023. كان هذا القرار نتيجة طبيعية للوضع الذي وجده نفسه فيه مع المنتخب، إذ جاء بعد حارس مرمى آخر هو مبولحي. منذ أن انطلق مشواره الدولي في مارس 2019 وحتى اتخاذه قرار الاعتزال، لم يشارك أوكيدجة سوى في 6 مباريات، منها مبارتان رسميتان فقط.

عودة غير موفقة إلى المنتخب

مع حلول سبتمبر 2024، قرر أوكيدجة العودة إلى المنتخب الوطني، لكن عودته كانت مخيبة للآمال. حيث ظل حبيس دكة البدلاء في مباراتي غينيا الاستوائية وليبيريا، مما أثار العديد من التساؤلات حول جدوى عودته بعد الاعتزال، خاصةً إذا لم تكن لديه أي ضمانات بالمشاركة.

تقييم المدرب لغياب أوكيدجة

في فترة التوقف الدولي التالية، لم يتلق أوكيدجة دعوة من المدرب بيتكوفيتش للمشاركة في مباراتي الطوغو ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا. وقد برر المدرب غيابه قائلاً: "ستسألون عن غياب ماندريا وأوكيدجة، بالنسبة لأنطوني فهو غائب لأسباب عائلية، أما أوكيدجة فهو ليس جاهزا 100%".
تحت سابع أرض الحلقة 10

مباراة غينيا الاستوائية

في معسكر التدريب الأخير في نوفمبر، تم استدعاء أوكيدجة مرة أخرى ليشارك في مباراة أمام غينيا الاستوائية، ليصبح بذلك اللاعب السابع مع المنتخب، بعد غياب طويل استمر ثلاث سنوات، حيث كانت آخر مباراة له في نوفمبر 2021. ورغم عدم استقباله أي أهداف في مباراة غينيا، إلا أنه عاد ليجلس على دكة البدلاء في مواجهة ليبيريا.

مستقبل أوكيدجة مع المنتخب

مع استمرار غيابه عن المنافسة، يبدو أن الأمور لن تتغير كثيرًا بالنسبة لأوكيدجة. ومن المتوقع أن تتضمن القائمة المقبلة غيابه، حيث قد لا ينجح في العودة إلى المنتخب. ويتضح أن عودته هذه المرة لن تكون رسمية، بل قد تحدث بطريقة غير معلنة، مما يعكس أسوأ عودة من الاعتزال الدولي في تاريخ المنتخب الجزائري، وربما من بين أسوأ قرارات العودة في تاريخ المنتخبات العالمية.