-

“مسيرات الزواري” سلاح القسام الجديد في “طوفان

“مسيرات الزواري” سلاح القسام الجديد في “طوفان
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

نشر الإعلام الحربي لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، الأحد، مشاهد لطائرة “الزواري” الانتحارية التي دخلت الخدمة خلال معركة طوفان الأقصى.

وقالت كتائب القسام، إن “سلاح الجو شارك في اللحظات الأولى لمعركة طوفان الأقصى بالانقضاض على مواقع الاحتلال الإسرائيلي وأهدافه بـ 35 مسيرةٍ انتحاريةٍ من طراز “الزواري” في جميع محاور القتال”.

وبثت كتائب القسام مشاهد لإطلاق عدد من الطائرات المسيرة الانتحارية في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية أمس السبت ضد إسرائيل.

ما سرّ التسمية؟

سنة 2021 نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس مقاطع فيديو لطائرة “الزواري” المسيرة التي نفذت طلعات رصد واستطلاع فوق مواقع الجيش الإسرائيلي وعادت لمواقعها سالمة.

وقالت كتائب القسام أنذاك أن مسيرات “الزواري”، هي أحدث الأسلحة التي أدخلتها المقاومة في الخدمة خلال الحرب الدائرة في غزة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتأتي التسمية تخليداً لمهندس الطيران والمخترع التونسي محمد الزواري الذي درس الهندسة وعمل طيارا وعاش سنوات طويلة منفيا بين عدة دول عربية، ثم عاد إلى وطنه إثر ثورة 2011.

انضم محمد الزواري في المهجر إلى كتائب عز الدين القسام التي ساعدها في صناعة الطائرات بدون طيار، وعُثر عليه مقتولا بالرصاص في بلده، واتهمت كتائب القسام إسرائيل باغتياله.

وعمل الزواري المولود في عام 1967، مهندسا بإحدى الدول العربية، ثم مديرا فنيا في إحدى شركات الهندسة الميكانيكية بعد رجوعه إلى بلاده، وبعدها اشتغل أستاذا جامعيا في المدرسة الوطنية للمهندسين.

أسس الزواري “نادي الطيران النموذجي بصفاقس”، الذي يدرب الشباب التونسي على تصنيع الطائرات من دون طيار، وفيه صنع الزواري طائرة دون طيار عام 2015 وجربها بمنطقة سيدي منصور التابعة لبلدية صفاقس وكان أيضا عضوا في “نادي علوم وقيادة”.

دور”مسيرات الزواري” في “طوفان الأقصى”

لعبت “مسيرات الزواري” دوراً هاماً في عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها كتائب القسام، فجر أمس السبت، والتي خلفت أزيد من 600 قتيل في صفوف الاحتلال الإسرائيلي.

كما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن عدد المصابين الإسرائيليين بلغ منذ بداية الأحداث 2048 جريحاً، 20 منهم في حالة حرجة، و330 حالتهم خطيرة.

في أعقاب ذلك، صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل (الكابنيت)، بشكل رسمي، على أن “إسرائيل في حالة حرب”، ما يعني أنها قد تقدم على عمليات عسكرية كبيرة.