“الفاف” تؤكد تحرّك جهات وصية في قضية عطّال

أعرب صالح باي عبود، الناطق باسم الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن أسفه العميق للمنحى الذي أخذته قضية اللاعب الدولي يوسف عطّال مع القضاء الفرنسي.

وقال عبود في تصريح خص به القناة الإذاعية أنها سابقة في تاريخ الكرة العالمية والجزائرية بالخصوص وتظهر مرة أخرى مدى الكره الذي يكنه اليمين الفرنسي والجهات الصهيونية المتحكمة في الإعلام الفرنسي لكل ما يخالفهم الرأي ولكل ما هو عربي ومسلم.

وخلال مداخلة له في برنامج “هجوم معاكس” عبر القناة الإذاعية، أشاد صالح باي عبود بالهبة التضامنية للإعلاميين واللاعبين الجزائريين والعرب مع يوسف عطال مواقع التواصل الإجتماعي، مشيرا إلى أن الإتحاد الجزائري بذل في الخفاء كل ما يملك تضامنا ودفاعا عن اللاعب من أجل أن يخرج من القضية سالما.

وأردف: “هناك عمل تم القيام به في الخفاء من طرف الجهات الوصية والتي سمحت للاعب الدولي الجزائري من تفادي مآسات أخرى”.

وتابع صالح باي عبود: “عطال عاد مؤخرا لمستواه، والمنتخب بحاجة لخدماته في الاستحقاقات المقبلة، ونتمنى أن لا تؤثر عليه هذه القضية”.

واستبشر عبود خيرا في قضية يوسف عطّال ملمحا إلى أن القضية في طريقها إلى الإنفراج، حيث صرح قائلا: ” الحمد لله أن الأمور ستسوى في قادم الأيام خصوصا والأهم أن تهمة الحض على الكراهية تم سحبها”.

وقررت محكمة القضائية في نيس، إطلاق سراح يوسف عطال ووضعه تحت الرقابة، بكفالة قدّرت بـ 80 ألف يورو

وكشف موقع “نيس ماتان” في وقت سابق، أن لاعب”الخضر” يوسف عطال تم تقديمه إلى النيابة أمس الجمعة على الساعة الثانية بعد زوالا

وأوضح ذات المصدر، أنه تم منع اللاعب عطّال من مغادرة التراب الفرنسي باستثناء ممارسة أنشطته كلاعب كرة قدم محترف.

وتضامن عدد من لاعبي المنتخب الجزائري مع زميلهم يوسف عطال، ونشر لاعبو “الخضر” على غرار القائد رياض محرز وفيغولي وتوبة وبونجاح و زميليه في الفريق بوداوي وسليماني و آخرين رسائل تضامن مع يوسف عطال مطالبين إياه بالتحلي بالشجاعة.