“الأرندي” يكشف أهداف تصنيف بلينكن الجزائر تحت
ردّ التجمع الوطني الديمقراطي، على تصنيف وزير الخارجية الأمريكي، للجزائر في قائمة المراقبة للحرية الدينية.
وتأسف “الأرندي”، بشدّة من المغالطات والتجنيات الواردة في تقرير الخارجية الأمريكية.
وأدان الحزب، ما تضمنّه التقرير من مزاعم “لا أساس لها”، من الصحة وتعليقات غير موضوعية بحقّ الجزائر التي تكفل الحريات وممارسة الشعائر الدينية دون حاجتها إلى ملاحظات متحيّزة من أي جهة كانت.
ودعا التجمع الوطني الديمقراطي، إلى التركيز على “سجلّها الوسخ” في مجال حقوق الإنسان.
وأعرب الحزب في بيان له، عن رفض التقرير الذي صيغ بدوافع سياسية وغايات دنيئة من أجل ابتزاز الجزائر والضغط عليها بسبب مواقفها المناهضة لقوى الاستعمار والعنصرية.
وأكد بيان “الأرندي”، أن أمريكا التي نصبت نفسها شُرطيا على العالم تدوس دوما على حقوق الإنسان حين يتعلّق الأمر بالكيان الصهيوني الذي تُوفّر له الحماية والدعم العسكري للاستمرار في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في حقّ الشعب الفلسطيني.
وطالب الحزب الجزائري، الرأي العام الدولي بالانتفاضة ضدّ هذه التصرفات الخارجة عن القانون لدول راعية للإرهاب وداعمة للكيانات الإجرامية التي تهدّد استقرار العالم وأمنه.
وأضاف: “على أمريكا احترام الهيئات الدولية المخول لها إصدار مثل هذه التقارير.
يذكر أن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطّاف، أعرب، عن عميق أسفه حول ما ورد في البيان الأخير لكتابة الدولة الأمريكية المتعلق بالحرية الدينية من معلومات مغلوطة وغير دقيقة بخصوص الجزائر.
وذكر بيان وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أن الوزير أحمد عطاف أكد خلال المكالمة الهاتفية التي جمعته مع نظيره الأمريكي، أنطوني بلينكن، أن ذات البيان قد أغفل الجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل تكريس مبدأ حرية الاعتقاد والممارسة الدينية، وهو المبدأ الذي يكفله الدستور الجزائري بطريقة واضحة لا غموض فيها.
أميرة خاتو
متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف