“الأرندي” يدعو الجزائريين إلى الالتفاف حول

قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي (الأرندي) مصطفى ياحي، إن الجزائر في الأربع سنوات المنقضية واجهت تحدّيات كثيرة من خلال التعامل مع القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والدبلوماسية والأمنية في سياق دولي استثنائي، تميّز بأزمات صحية وأمنية واقتصادية.

وأبرز مصطفى ياحي، أن الاقتصاد الجزائري حقّق مؤشرات إيجابية، كما تجاوزت الجزائر شبح المديونية الذي راهنت عليه أطراف للضغط على الجزائر.

وأشار المتحدث في كلمة ألقاها من بسكرة، إلى أن الصادرات خارج المحروقات دينامكية غير مسبوقة من المتوقّع أن تبلغ 13 مليار دولار مع نهاية السنة الجارية.

وأضاف: “نتوقّع أن ترتفع الصادرات الجزائرية تدريجيا بعد الإجراءات الهامة المتخذة من طرف الدولة، لاسيما مع فتح عدد من البنوك في بعض البلدان الإفريقية مثل موريتانيا والسنغال، الأمر الذي يُشجّع حتما المصدّرين الجزائريين لتصدير منتجاتهم نحو إفريقيا”.

ويرى ياحي، أن الإصلاحات التي أقرّتها الدولة على المنظومة القانونية الاقتصادية من خلال قانون الاستثمار الجديد وقانون العقار الصناعي والقانون النقدي والمصرفي ستُشكّل بيئة اقتصادية ملائمة للاستثمار وتقضي على كلّ مظاهر البيروقراطية والمحسوبية وغيرها.

وأوضح الأمين العام لـ”الأرندي”، أنه في السنوات الأربع الأخيرة شكّل التعامل مع الشؤون الاجتماعية للمواطن من أبرز أولويات الدولة على رأسها الرئيس تبون، بالإضافة إلى عودتها إقليميا ودوليا.

ودعا مصطفى ياحي، الشعب الجزائري في كافة ربوع الوطن إلى الوقوف صفا واحدا مع مؤسّسات الدولة وأن يلتفّ حولها ضدّ كل محاولات تستهدف أمنه واستقراره.

كما دعا ياحي، للفواعل السياسية والمجتمع المدني والنخب إلى العمل على زيادة مستوى الوعي لدى الشعب الجزائري ورفع نسبة إدراكه بحجم المخاطر والتهديدات التي تتربص به.