آيت نوري يثير قلق بيتكوفيتش بسبب ما فعله أمام

آيت نوري يثير قلق بيتكوفيتش بسبب ما فعله أمام
(اخر تعديل 2024-08-27 12:49:13 )

وانتقدت فئة واسعة من أنصار نادي “وولفرهامبتون”، الأداء الدفاعي الذي ظهر به “محارب الصحراء” في لقاء “تشيلسي”، حيث حمّله كثيرون مسؤولية الخسارة بسداسية مقابل هدفين.

ونقل موقع “مولينو” المتخصص في متابعة أخبار كتيبة “الذئاب”، غضب بعض الجماهير، التي قالت إن المدافع الجزائري يتحمل مسؤولية تلقي النادي ثلاثة أهداف أمام المنافس “تشيلسي”.

وجاء في تقرير الموقع ذاته، أن مباراة “البلوز” كانت بمثابة يوم سيئ للمدافع ريان آيت نوري، ما خلّف قلقًا واسعًا لدى الكثير من الجماهير تجاه طريقة لعب “فنك الصحراء” الدفاعية.

ورأى كثيرون أن لاعب كتيبة “الخضر” كان قريبًا من الطرد في لقاء “تشيلسي”، بسبب ارتكابه مخالفتين كان يستحق عليهما تلقى بطاقتين صفراوين.

وطالب البعض من المدرب “أونيل” إيجاد طريقة دفاعية أخرى يلعب بها النادي مستقبلاً، بالعودة إلى الاعتماد على ثلاثة مدافعين، ما يعني تغيير منصب اللاعب الجزائري ريان آيت نوري.

رغم كونه مدافعا.. الجزائري #آيت_نوري يفتك وصافة قائمة المدافعين الأكثر نجاحا في المرواغة pic.twitter.com/abj1NF5Jqz

— أوراس | Awras (@AwrasMedia) June 1, 2024

وجاءت انتقادات جماهير نادي “وولفرهامبتون” الإنجليزي لأداء صاحب الـ23 عامًا، بمثابة رسالة قلق للناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، أيامًا قليلة قبل انطلاق تربص المنتخب الجزائري.

وسيكون على التقني البوسني أخذ ما قدمه الظهير الأيسر في مواجهة “تشيلسي” بعين الاعتبار، من أجل بناء خططه الفنية في مواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا المقبلتين.

وسيخوض لاعب نادي “وولفرهامبتون” تحديًا كبيرًا لدحر تلك الانتقادات، في حال اعتمد عليه بيتكوفيتش في المباراتين المقبلتين، ولعب بخطة يعتمد فيها على أربعة مدافعين.

وسيعاني ريان آيت نوري ضغطًا أقل، إذا لعب التقني البوسني بخطة يعتمد فيها على ثلاثة مدافعين محوريين، حيث سيكون فيها مدافع “وولفرهامبتون” أكثر حرية في وسط الميدان والهجوم، بحسب تقنيين.

وكان بيتكوفيتش قد أسرّ لأحد أعضاء طاقمه الفني، أنه يريد اعتماد تجربة مدرب منتخب إنجلترا “غاريث ساوثغيت” مع لاعبه ألكسندر أرنولد، التي طبقها في نهائيات “يورو” ألمانيا 2024.

وبحسب مصادر لموقع “العربي الجديد”، فإن بيتكوفيتش أعجب كثيرًا باعتماد “ساوثغيت” على مدافعه أرنولد في خط الوسط، وهو ما دفعه للتفكير في إسقاط الأمر على آيت نوري مع “الخضر”.