قُبيل الرئاسيات المُقبلة.. الرئيس تبون يأمر

أسدى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تعليمات بخصوص “الحراقة” الجزائريين في الخارج، تزامنا مع اقتراب موعد الرئاسيات المُقبلة.

وقرّر رئيس الجمهورية، تقديم موعد الانتخابات الرئاسية لتكون في السابع من سبتمبر المقبل، على أن تُستدعى الهيئة الناخبة في 08 جوان المُقبل.

وتحدث الرئيس تبون، في حواره الدوري مع الصحافة الوطنية، عن تمكين الجزائريين المقيمين في الخارج بطريقة غير قانونية، “الحراقة” في الانتخابات.

وأكد رئيس الجمهورية، أنه التزم مع الأشخاص المُكلفين بهذا الملف، على أن يتم تسويته في ظرف شهرين.

وأبرز المتحدث، أنه سيتم تصحيح أوضاع الجميع، إلا في حال وجود مشكلة أمنية أو قانونية.

في هذا الصدد، كشف عبد المجيد تبون، توجيه تعليمات للسفارات ووزارة الداخلية للشروع في العملية.

للإشارة، أبرز الرئيس، أن الهدف من تقديم موعد الانتخابات الرئاسية راجع لأسباب تقنية محضة، لافتا في الوقت ذاته إلى أن ديسمبر ليس موعدها الطبيعي إذ كانت قبل سنة 2019 تُجرى في أفريل.

في هذا الصدد، أوضح المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، عبد العزيز مجاهد، أن الموعد الذي حدّده رئيس الجمهورية لإجراء الانتخابات يسمح بالتنسيق مع مختلف الالتزامات والأشغال التي تعرفها مختلف القطاعات الوزارية وكذا إعداد قانون المالية والدخول الاجتماعي.

من جهته، يرى رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان عبد العزيز زعلاني، أن القرار أغلق باب التشويش والشائعات والتكهنات وأوصدها بإحكام أمام أولئك الذين يريدون فتح مرحلة انتقالية جديدة، وفقا لما أفادت به الإذاعة الوطنية.

وعلى صعيد آخر، رفض رئيس الجمهورية الإجابة عن سؤال يتعلق بترشحه للرئاسيات المقبلة لإتمام عهدة ثانية.