بعد اللاعبين والشخصيات.. أحزاب سياسية تتضامن مع
بعد توقيفه تحت النظر من طرف الشرطة الفرنسية، أمس الجمعة، تلقى الدولي الجزائري يوسف عطال حملة تضامن واسعة من طرف زملائه اللاعبين وحتى شخصيات بارزة.
وعلى خلفية ذلك التحقت أحزب سياسية في الجزائر، بركب المتضامنين مع يوسف عطال الذي يتعرض لإجراءات اعتبرها البعض بالتعسفية في حق اللاعب.
حركة البناء الوطني، كانت السباقة لإعلان التضامن مع الدولي الجزائري، حيث استنكرت احتجاز اللاعب كما وصفته بـ “العنصري” في حق ابن الجزائر “الفحل”.
وقالت حركة البناء في بيان لها، إنها “تُحي يوسف عطال على مواقفه الشجاعة بعد تضامنه مع إخوانه الفلسطنيين، على إثر العدوان الهمجي والإجرامي الصهيوني على قطاع غزة”.
وأضاف بيان الحركة “تعبر حركة البناء عن تضامنها الكامل مع ابن الجزائر الفحل في محنته العنصرية، كما تبدي ترحابها بكل المواقف الجريئة والمنصفة لمن أعلنوا تضامنهم المبدئي والإنساني مع الشعب الفلسطيني، من غير الجالية الجزائرية بفرنسا”.
ودخلت حركة مجتمع السلم “حمس” هي الأخرى على الخط، لتعرب عن إدانتها لتوقيف لاعب نادي نيس الفرنسي، كما اعتبرت هذا الإجراء بـ “العنصري والهمجي الذي داست به السلطات الفرنسية على قيم حرية المعتقد والانتماء”.
ودعت حركة مجتمع السلم السلطات الجزائرية للتدخل من أجل حماية اللاعب باعتباره مواطن جزائري، من التعسف والظلم الذي يتعرض له مقابل ممارسته لحريته.
وكان عدد كبير من اللاعبين الجزائريين والشخصيات البارزة قد عبروا عن تضامنهم الكامل مع يوسف عطال فور انتشار خبر توقيفه.
وأُطلق سراح الدولي الجزائري بعد ساعات من توقيفه، عقب دفع كفالة قدرت بـ 80 ألف يورو، فيما مُنع من مغادرة التراب الفرنسي إلى غاية محاكمته.
