بعد التسهيلات الجديدة.. توافد أعداد كبيرة من

تزامنا مع عطلة الصيف، تسجل المنافذ الحدودية الجزائرية حركة كبيرة معظمهم مغتربين، وفق إحصائيات مصالح الجمارك.

وأتاحت أوامر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بتقديم تسهيلات لأفراد الجالية الجزائرية لتمكينهم من قضاء العطلة الصيفية في البلاد، بلوغ عدد المغتربين القادمين خلال الموسم الحالي رقما مرتفعا.

ووفق تقرير لشبكة “سكاي نيوز”، فقد بلغ عدد المغتربين الذين قدموا إلى الجزائر من أجل عطلة الصيف أكثر من مليون مغترب، وذلك بعد تخفيض أسعار التذاكر.

وكانت الخطوط الجوية الجزائرية قد خفّضت أسعار التذاكر بـ 40 %، وشركة النقل البحري بنسبة 30 %.

الجالية مورد اقتصادي مهمّ

يُلاحظ أنّ الرئيس عبد المجيد تبون، لطالما دعا أفراد الجالية في جميع بقاع العالم إلى المساهمة في بناء الاقتصاد الوطني، ويكون ذلك من خلال الاستثمار في أرض الوطن، كما يمكن أن تدفع الجالية بعجلة التنمية المحلية من خلال ما تنفقه داخل البلاد.

ويذكر، أنّ قيمة تحويلات الجزائريين من الخارج إلى الجزائر خلال السنة الماضية، بلغت نحو 1.82 مليار دولار، مسجلة بذلك حسب تقديرات البنك الدولي وهيئة الشراكة العالمية من أجل المعرفة حول الهجرة والتنمية “كنوماد”، ارتفاعا مقارنة بسنة 2021.

وبلغت قيمة التحويلات خلال سنة 2021، حوالي 1.759 مليار دولار، في حين مجموع التحويلات خلال الثلاث سنوات الماضية ما قيمته 5.38 مليار دولار.

تجدر الإشارة، إلى أنّ تحويلات الجالية الجزائرية بالخارج تعرف “انكماشا” مقارنة بالعدد الإجمالي للمغتربين الذي يصل إلى 7 ملايين مغترب، وفق محللين.

ووفق تقارير سابقة، فمن أسباب هذا الانكماش هو غياب البنوك الفرعية، وكذا غياب شبكة للبنوك الجزائرية بالخارج.