عقب الإنقلاب العسكري.. النيجر تُعيد فتح حدودها

أعلنت دولة النيجر، إعادة فتح حدودها مع الجزائر و4 دول حدودية أخرى.

وكشف مصدر عسكري ضمن المجلس العسكري النيجري، أن النيجر أعادت فتح حدودها البرية والجوية مع الجزائر وليبيا ومالي والتشاد وبوركينا فاسو.

ويأتي هذا القرار، بعد أن قررت السلطات النيجرية غلق حدودها على أعقاب الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المخلوع محمد بازوم.

وكان قائد الحرس الرئاسي في النيجر الجنرال عبد الرحمن تشياني، قد أعلن في وقت سابق، ترأسه لما يسمى المجلس الوطني لحماية الوطن وإدارة المرحلة الانتقالية، واحتجاز الرئيس محمد بازوم.

وقاد الجنرال عبد الرحمن تشياني، عملية الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد بازوم، حيث احتجزه بمقر إقامته وعزله عن أداء مهامه بعد أزيد من سنين من انتخابه رئيسًا للبلاد.

وأعلنت القيادة العسكرية في النيجر الخميس الفارط، تعليق العمل بالدستور وإغلاق الحدود البرية والجوية، بالإضافة إلى تعليق عمل جميع المؤسسات حتى إشعار آخر، مؤكدين للمجتمع الدولي التزامهم بسلامة الرئيس بازوم المعنوية والجسدية وفقا لقوانين حقوق الإنسان.

وكانت الجزائر قد أدانت محاولة الانقلاب في البلد الجار، وأعربت عن دعمها للرئيس محمد بازوم باعتباره الرئيس الشرعي لدولة النيجر الشقيقة.

وشددت على تمسكها بضرورة عودة النظام الدستوري في النيجر واحترام مقتضيات سيادة القانون.

وحذرت من نوايا التدخل العسكري الأجنبي في هذا البلد.

وعن هذا الملف، يرى وزير الخارجية أحمد عطاف أن القارة الإفريقية تشهد تحديات متزايدة تفرضها اتساع رقعة الأزمات التي امتدت مؤخرا إلى جمهورية النيجر الشقيقة والجارة “لتُعقّد الأوضاع الهشة أصلا التي تشهدها منطقة الساحل الصحراوي برمته”.