بعد ارتفاع حالات الغرق.. وزارة الداخلية تطلق

أطلقت وزارة الداخلية حملة موجهة للمصطافين بالشواطئ بعد ارتفاع حالات الغرق المسجلة من طرف الحماية المدنية مؤخرا.

وطلبت الوزارة في منشور لها على صفحتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، تجنب المغامرة على مستوى الشواطئ غير المسموحة للسباحة، والمسطحات المائية، لما فيه خطر على الحياة.

ويدعو المنشور إلى الالتزام بإرشادات السلامة والمساهمة في نشر الوعي وإيقاف سلسلة ضحايا حوادث الغرق.

وتوضح الحملة التحسيسسة، بشعار “ما تغامروش بحياتكم”، أن السباحة في السدود والأحواض والحواجز المائية مجازفة حقيقية، لأنها مخصصة لجمع المياه، ويتميز فيها الماء بالخفة يصعب عملية السباحة عكس مياه البحر.

ويضيف المنشور التحسيسي، أن درجة حرارة المياه في السدود والحواجز المائية تشل حركة السباحة، بالإضافة إلى الأوحال والترسبات الطينية التي تشكل خطرا للمغامرين الذين يسبحون فيها.

أما بالنسبة للمراقبة، فأماكن السباحة الممنوعة لا تتوفر على أعوان الحماية المدنية وبالتالي استحالة التدخل من أجل الإنقاذ إذا اقتضت الحاجة.

وفيما يتعلق بالنافورات، فتؤكد وزارة الداخلية في منشورها أنها تعتبر بؤرة للأمراض والأوبئة، فضلا عن خطر السقوط بسبب أرضيتها اللزجة، وكذا أخطار التكهرب كونها موصلة بالتيار الكهربي.

وسجلت الحماية المدنية في الفترة الأخيرة ارتفاعا في عدد الغرقى المسجلين، بسبب التقلبات الجوية والسباحة في الأماكن غير المسموحة، حيث أفادت المديرية العامة للحماية المدنية في الجزائر، الجمعة الفارط، تسجيل 193 حالة غرق، منذ بداية شهر جوان الماضي.