-

بعد الاعتداء على إمام بعين تموشنت.. مجلس الأئمة

بعد الاعتداء على إمام بعين تموشنت.. مجلس الأئمة
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

دعا المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، إلى معاقبة المعتدي على إمام بمسجد خراجي عبد القادر في عين تموشنت.

وأكد مجلس الأئمة، في بيان له، أنّ الشخص الذي اعتدى على إمام المسجد الواقع بمنطقة العامرية، بغداد روان، كان قد سبق له أن هدّد إماما آخرا.

وحسب المصدر ذاته، فإنّ هذا الأخير قدّم تقريرا رفقة معتمد الدائرة، لدى مديرية الشؤون الدينية، بأيام فقط قبل وقوع الحادثة.

ووفق ما كشف المجلس، فإنّ المعتدي وصل الإمام أثناء إمامته الناس في صلاة المغرب، بحيث تمكّن من ذلك بعد أن استطاع إخفاء خنجره عن المصلين من خلال تظاهره بإعاقة جسدية.

في هذا الصدد، دعا مجلس الأئمة إلى “تسليط أقسى العقوبات وأردعها على الجاني ليكون عبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء على الأئمة”، مشدّدا على ضرورة فتح تحقيق معمق بخصوص هذه الاعتداءات التي تتكرر في أوقات وجيزة وفي مناطق ومناسبات مختلفة، وإمكانية أن تكون حوادث غير معزولة.

وشدّد المجلس أيضا، على ضرورة أن “تتأسس المديريات الولائية طرفا مع رفع دعاوى قضائية في كل اعتداء قد يقع مهما كان المعتدي أو نوع الاعتداء، وعدم التماطل أو التردد كما كان يقع سابقا”.

ودعا المصدر ذاته أيضا، إلى “توظيف أعوان الأمن على مستوى المساجد والمدارس القرآنية على غرار ما هو معمول به في مختلف المؤسّسات الرسمية”.

ويكون على عاتقهم مراقبة المساجد والمدارس القرآنية وحمايتها من مختلف الاعتداءات من سرقات واقتحامات وضرب وقتل للأئمة ومعلمي القرآن وقيمين ومؤذنين”.

دعا مجلس الأئمة، وزارة الشؤون الدينية، إلى “العمل على تسريع تعديل القانون الأساسي مع ضرورة تضمينه حماية الأئمة، وإضافة منحة الخطر إلى مجموع المنح المقترحة ضمن مشروع تعديل النظام التعويضي”.

وطالب المصدر ذاته أيضا، بضرورة “رفع تجميد التوظيف عن قطاع الشؤون الدينية والأوقاف لسد العجز الحاصل في تأطير المساجد مما يدفع كثيرا من الأئمة والموظفين إلى تكفل الواحد منهم بجميع المهام في المسجد والعمل فيها وحيدا إلا من إعانة المتطوعين أحيانا”.